طالبت حركة كفاية المجلس العسكر، بتسليم السلطة فورا لجهة مدنية، ليعود إلى ثكناته، ويمارس دوره الطبيعي فى حماية حدود البلاد وتأمين أراضيها، و إقالة حكومة شرف، بعد ثبوت فشلها الذريع فى معالجة أيا من ملفات الأزمة التى تمر بها مصر. ودعت الحركة في بيان لها اليوم، إلى تقديم المجلس العسكرى كافة المسئولين عن حادث ماسبيرو للمحاكمة، والإفراج الفورى عن المعتقلين عسكريا، سواء لتنفيذ حكم صدر ضدهم، أو فى انتظاره، داعية الشعب المصري إلى العصيان المدني والإضراب العام، لحماية الثورة وأهدفها، وإقامة جنازة رمزية لكافة شهداء مذبحة ماسبيرو، بميدان التحرير يوم الجمعة القادم 14 اكتوبر.