دعت حركة كفاية في بيانها الصادر اليوم إلى العصيان المدني والإضراب العام لحماية الثورة وأهدافها. وأكدت الحركة في بيانها أنها ترى " انه لا مناص من تسليم المجلس العسكرى السلطة فورا لجهة مدنية، ليعود الى ثكناته ويمارس دوره الطبيعي فى حماية حدود البلاد وتأمين أرضها. ان كان بالفعل يريد تجنب الوقيعة بين الشعب والجيش، ويصدق فى حماية الثورة والبلاد. ". وأكدت على ضرورة إقالة حكومة شرف بعد " ثبوت فشلها الذريع فى معالجة أيا من ملفات الأزمة التى تمر بها مصر. " و دعت إلى جنازة رمزية لكافة شهداء مذبحة ماسبيرو بميدان التحرير يوم الجمعة 14 أكتوبر. وانتقدت الحركة في بيانها أداء المجلس العسكري منذ توليه للسلطة ، و وصفت آداؤه بأنه يدير " مرحلة انتقامية " لا انتقالية ، وأنه يعيد انتاج ذات النظام الذي قامت الثورة من أجل اسقاطه .