زعم تقرير إسرائيلي أن السلطات المصرية رفضت نقل ما تعتبره الدوائر الصهيونية رفات الحاخام اليهودي "أبو حصيرة" لإسرائيل ، باعتباره "موقعا سياحيا هاما"، وله شعبية كبيرة لدى مسلمين كثيرين – على حد زعم التقرير. وأكد التقرير -الذي بثته القناة السابعة لتليفزيون إسرائيل -أن الرئيس المصري السابق استجاب فى نهاية فترته بإجراء احتفال ديني لليهود عند قبر "أبو حصيرة" بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وهو الأمر الذي مكن من وصول المئات من اليهود بشكل دوري لزيارة قبر الحاخام، وأن المصريين كانوا يرفضون تلك الاحتفالات بدعوى صعوبة إجراءات التأمين، ولكن النظام وافق بعد طلب رسمي من نتنياهو . ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية بحسرة واستياء تصريحات محافظ البحيرة "مختار الحملاوى" بخصوص إلغاء الاحتفالات اليهودية، مشيرة إلى أن هذا القرار سيسبب خيبة أمل للمئات من اليهود الذين اعتادوا السفر إلى قرية "ديمتوة" بدمنهور لزيارة قبر "أبو حصيرة" . وأوضحت القناة أن تصريحات المحافظ المصري تأتي استنادا لقرار محكمة الإسكندرية التي قضت بمنع الاحتفال في تلك القرية ومنع دخول اليهود للمحافظة للاحتفال . ويعد "يعقوب أبو حصرية" – وفقا للرؤية اليهودية- أحد أكبر حاخامات المغرب، ولد عام 1805 فى المغرب ووصل لمصر عام 1879 ومات بها أثناء طريقه لفلسطين، ودفن هناك فى دمنهور . ويقام سنويا احتفالا فى مصر لذكراه ويشارك به المئات من المتصوفين اليهود – الحسيديم .