شيع الآلاف من أهالي مركز سمالوط بالمنيا جثمان الموسيقار عمار الشريعي والذي وافته المنية أول أمس بأحد مستشفيات القاهرة بعد صراع مع المرض ، حيث وصل جثمان الراحل قبل صلاة العصر لينقل إلى مثواه الاخير بمقابر العائلة. رافق الجثمان لمسقط رأسه كل من الفنان علي الحجار ، والشاعر سيد حجاب ، والمنشد الديني محمد ياسين التهامي ، والفنان محمد عبد الحافظ والإعلامى مسعد ابو ليلة ونجله مراد وأشقاؤه السفير محمد الشريعي ورجل الاعمال المهندس نجيب الشريعي عضو مجلس الشوري ورئيس نادي الفروسية وعائلة الراحل حيث قام الشيخ صالح فؤاد إمام مسجد المحمدي والذي يطلق عليه مواطنو سمالوط مسجد الشريعي المجاور لفيلته بمدينة سمالوط ، بآداء صلاة الجنازة علي المتوفي وبعدها تم دفنه بالمقبرة الموجودة بجوار المسجد بالفيلا حيث مقبرة الأسرة حسب وصيته . وقد شهد طريق مصر اسوان الزراعى ارتباكا لأكثر من ساعة وتدخل رجال المرور لتيسير حركة السيارات . اعرب الفنانوين عن حزنهم لفراق الفنان مؤكدين انه قيمة كبيرة وان جسده رحل عنهم لكن فنه باق وانه كان وطنيا من الطراز الأول، وأكد عدد كبير من المشيعين للجنازة من أهالي بلدته أنهم لم ينسوا الموسيقار عمار الشريعي الذي قضي طفولته بينهم.