قلص المرشح الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية ميت رومني الفارق بينه وبين منافسه الديمقراطي الرئيس باراك أوباما إلى 1% في أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة بوليتيكو الأمريكية بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن.. وقالت صحيفة بوليتيكو إن رومني حصل على تأييد 48% في مقابل 49% لاوباما، بحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الاثنين. وأرجعت الصحيفة استمرار رومني في تقليص الفارق مع اوباما إلى المناظرة الرئاسية الأولى في جامعة دنفر، والتي اتفق الكثير من المحللين السياسيين على أن رومني تفوق خلالها على اوباما. وخلصت استطلاعات أخرى للرأي إلى أن رومني حصل على دفعة من المناظرة الأولى لكن غالبية الاستطلاعات أوضحت أن أوباما احتفظ بالصدارة لكن بهوامش أقل عن تلك التي سبقت المناظرة التي ركزت على الشئون الداخلية. وأظهر استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست ومحطة تليفزيون ABC تقدم أوباما بفارق ثلاث نقاط مئوية، حيث حصل على تأييد 49% من الناخبين المحتملين مقابل 46% لرومني. وينتظر الملايين من الشعب الأمريكي مناظرة الغد الثلاثاء بين أوباما ورومني، والتى تُعتبر الأكثر أهمية في السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض، إذ تتقاطع مع منعطف حاسم للسباق، وزخم يعتبر سابقة للمرشح الجمهورى، سيحاول الديمقراطيون وقفه بشتى الوسائل، قبل 20 يوماً من الانتخابات المقررة في السادس من الشهر المقبل. وتركّز الحملتان جهودهما على تسع ولايات حاسمة، أهمها أوهايو التي يتوجه إليها الرئيس الأسبق بيل كلينتون والنجم الأمريكي بروس سبرينجستين، في تجمّع ضخم لأنصار أوباما، كما يقضي رومني ثلاثة أيام في الولاية ذاتها. ويتواجه أوباما ورومني غدا "الثلاثاء" في المناظرة الثانية بينهما والتي تركز على الشئون الداخلية والخارجية معا، قبل أن يتواجها للمرة الأخيرة الأسبوع المقبل في مناظرة تخصص للسياسة الخارجية.