توجه الناخبون الأمريكيون في ولاية أوهايو الى مراكز الإقتراع للتصويت مبكرا في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر المقبل، والتي يتنافس فيها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني. وتعد ولاية أوهايو إحدى الولايات العشر المتأرجحة في سباق الرئاسة، إذ لم يصل أي مرشح جمهوري سابق إلى البيت الأبيض من دون الفوز بهذه الولاية التي ذهبت في العام 2008 للرئيس أوباما. وتدخل الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرحلة حاسمة بإجراء أول مناظرة ضمن ثلاث مناظرات بين أوباما ورومني في مدينة دنفر بولاية كلورادو يوم الخميس، ومن المتوقع أن تستمر تسعين دقيقة. وقد أعلن موقع "يوتيوب" لتبادل الفيديوهات أنه سيبث مباشرة على شبكة الإنترنت المناظرات التلفزيونية الثلاث بين المرشحين الرئاسيين، ونائبيهما جوزيف بايدن وبول ريان في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وكان استطلاع للرأي أظهر أمس الثلاثاء تقدم الرئيس أوباما على منافسه رومني بفارق ثلاث نقاط مئوية.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" وصحيفة "وول ستريت"جورنال، فإن 49% من الذين شملهم الاستطلاع سيصوتون لأوباما، في حين قال 46% إنهم سيختارون رومني. وكان آخر استطلاع أجرته نفس الجهتين بعد انتهاء أعمال مؤتمري الحزبين قد أظهر تقدم أوباما بخمس نقاط مئوية.
مواد متعلقة: 1. صحيفتان غربيتان: المناظرة مع أوباما تمثل "فرصة أخيرة" لرومني 2. رومني ينتقد سياسة أوباما في الشرق الأوسط 3. مناظرة بين أوباما ورومني