طالبت قوى سياسية، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المسؤولين عن أزمة انقطاع الكهرباء، وإقالة الوزير، في وقت اعتبرت فيه رأت فيه قوى سياسية أخرى أن الأمر «أكبر من الوزارة، لأنه موروث فساد من عهد مبارك»، وذلك في إطار ردود فعل متباينة على أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي بلغت ذروتها الخميس. وطالبت جبهة شباب الجمهورية الثالثة، بإقالة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء «بعد فشله الواضح» على مدار الفترة الماضية في حل أزمة الكهرباء، وإيجاد بدائل لمواجهة أزمة الانقطاع المتواصل لها. وقال طارق الخولي، مؤسس الجبهة، في بيان له، الجمعة، إن الفشل المتواصل الذي بلغ ذروته الخميس بانقطاع الكهرباء بسبب خطأ فني، أدى إلى حاله من الشلل التام، في قطاعات ومؤسسات الدولة، ليعاني المواطن من انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة امتدت في بعض المناطق لأكثر من 12 ساعة متواصلة، مما يؤكد أن الوزارة «اتخذت من الفشل منهجًا». وقال أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، إن غياب السلطة التشريعية وعدم وجود حكومة منتخبة من الشعب في ظل غياب البرلمان يجعل المسؤولين غير معنيين بأن هناك جهة ستحاسبهم على فشلهم. وأضاف ل«المصري اليوم» أن حكومة التكنوقراط «لا تتناسب مع المرحلة الحالية»، واعتبر الحكومة تتعامل مع الشعب على أنها «وصيّة وليست خادمة»، محذرًا من عدم دوام الاعتماد على شعبية الرئيس في مواجهة غضب الشارع من ممارسات الحكومة.