أعرب التحالف الوطني لدعم الشرعية عن رفضه للتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن دور الجيش في استعادة الديمقراطية ، وذلك في اجتماع تم في فندق الفورسيزنز الحادية عشرة من صباح السبت ، بدعوة من مساعد وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، وفي حضور السفيرة الأمريكية بمصر وممثل الاتحاد الأوروبي برناندينو ليون. وأصدر التحالف بيانه بشأن ما تم في اللقاء، حيث أكد ممثلو التحالف على أن ماقام به الجيش مخالف للشرعية الدستورية ، ويتنافى مع القواعد المتعارف عليها في الدول الديمقراطية. كما أكد على رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري، و مرحباً بإعلان المجتمع الدولي احترامه لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفض الانقلابات العسكرية وإدانة المجازر. وأوضح التحالف تمسكه بموقفه في دعم الشرعية ،و عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى، مذكراً بتطابق ذلك مع المبادرة الأخيرة للرئيس السابق. وأشار ممثلو التحالف إلى انتهاكات حقوق الإنسان من بعد الإنقلاب العسكري – بحسب البيان ، مطالبين بتحقيق دولي محايد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمت في ظل الانقلاب العسكري، بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين وتلفيق التهم ومصادر حرية التعبير وإغلاق القنوات الفضائية. وأكدوا على سلمية الفعاليات ورفض العنف ، و الأعمال الإجرامية في سيناء وغيرها ، مؤكدين على الاستعداد الكامل لزيارات المنظمات الحقوقية الدولية المشهود لها بالنزاهة لمقرات الإعتصام للتأكد من خلوها من الأسلحة. واختتم البيان بالتأكيد على الترحيب بأية حلول سياسية تُقترح على أساس قاعدة الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب. مثل التحالف الوطني لدعم الشرعية ، كل من الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق، الدكتور عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، المهندس طارق الملط القيادى بحزب الوسط، السيدة نيفين ملك جبهة الضمير ،والأستاذة هدى عبد المنعم الحقوقية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.