كتبت هالة مصطفى الجريدة - أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن محكمة أميركية أدانت خالد على الدوسري ،مواطن سعودي، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداءات على أهداف أميركية. وكان "الدوسري" ،الذي يبلغ من العمر 22 عاما، قد اعتقل العام الماضي بعدما انتابت شكوك تاجر مواد كيميائية عندما طلب منه مادة الفينول المركز، وهي مادة مسموح بيعها ولكن يمكن استخدامها في صنع قنبلة. وعثر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" على رسائل إلكترونية قال فيها الدوسري إنه يريد الانتساب لجامعة تكساس كي يتمكن من استهداف "الكفار الأميركيين". كما وجدوا رسالة أخرى أرسلها لنفسه وعنوانها "الأهداف"، وتضمنت أسماء وعناوين ثلاثة عسكريين أميركيين خدموا في سجن "أبو غريب" بالعراق. وكان عنوان رسالة ثالثة "منزل الطاغية"، ووجدوا بها عنوان منزل جورج بوش الابن في دالاس. وعثرت "إف بي آي" أيضا على أدلة تثبت أن المتهم سعى لإخفاء متفجرات في دمى، وخطط لاستهداف ملهى ليلي بقنبلة مخبأة في حقيبة ظهر، إضافة إلى تعليمات لكيفية تحويل هاتف محمول إلى جهاز للتفجير عن بعد. وقالت ليزا موناكو ،مساعدة وزير العدل المكلفة شؤون الأمن القومي، أن "هذه القضية تذكرنا مرة جديدة بضرورة البقاء يقظين سواء في داخل الأراضي الأميركية أو في الخارج". يجدر بالذكر أن "الدوسري" يواجه الآن احتمال حكم بالسجن مدى الحياة، وغرامة بقيمة 250 ألف دولار، وسوف تقرر المحكمة العقوبة التي ستنزلها به في 9 أكتوبر المقبل.