حصل حزب جبهة التحرير الوطني، وهو حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على 220 مقعدا. اعرب مراقبون من الاتحاد الاوربي السبت عن إشادة مشروطة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية التي فاز فيها الحزب الحاكم، في اتجاه مضاد لثورات الربيع العربي. واعربت بعض قوى المعارضة عن تشككها في تزوير نتائج الانتخابات، رغم نفي السلطات ذلك. وقال خوسيه اغناثيو سالافرانكا رئيس بعثة المراقبين الدوليين في الجزائر إن هناك بعض القصور في نواحي فنية في الانتخابات ولكن "هناك نقاط ايجابية تعادل النقاط السلبية". وقال سالافرانكا في مؤتمر صحفي "الانتخابات تشكل خطوة اولى في طريق الاصلاح الذي سيؤدي الى تعميق الديمقرطية وحقوق الانسان". وعند سؤاله عن مزاعم تزوير الاصوات التي اثارتها بعض الجماعات، اجاب سالافرانكا أن الجزائر لديها نظام لكشف أي تلاعب، وإن الامر يرجع للنظام القضائي لاتخاذ الاجراءات اللازمة. وكان حزب جبهة التحرير الوطني، وهو حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قد فاز في الانتخابات بحصوله على 220 مقعدا من أصل 462 مقعدا برلمانيا. وجاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي أحمد أويحيى، في المركز الثاني بحصوله على 68 مقعدا، فيما حل تحالف الأحزاب الإسلامية في المركز الثالث. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي