قرارات هامة للعاملين بالنيابات والمحاكم على مستوى الجمهورية    سعر الدولار في البنوك اليوم الخميس 22 أغسطس 2024 ببداية التعاملات    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الخميس 22 أغسطس    هيئة بحرية بريطانية: تعطل ناقلة بعد هجمات متكررة في البحر الأحمر    نائب «هاريس»: قيادة بايدن «تاريخية» وأجندة ترامب تخدم الفئات الأكثر ثراءً    حدث ليلا.. جنرال يتوقع نهاية إسرائيل خلال عام وورقة ضغط جديدة بيد «السنوار» ورئيس مخابرات الاحتلال يعترف بالهزيمة    موقف كولر النهائي من عودة أحمد قندوسي ل الأهلي في الموسم المقبل    رونالدو يقود تشكيل النصر المتوقع أمام الرائد في الدوري السعودي    لما جبريل: قرعة بطولة «كأس العام لأندية اليد» بالعلمين «مميزة واحترافية»    العظمى 36.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الخميس 22 أغسطس    المرور: إزالة حطام حادث سيارة دائري المعادي    ضبط عاطل لسرقته حقيبة سيدة أجنبية بالتجمع الخامس    اليوم.. نظر استئناف المتهم بوفاة حبيبة الشماع    لما جبريل: هدفنا استمتاع جميع المواطنين بفعاليات وأنشطة مهرجان العلمين    طارق النهري يفكر في الزواج.. "لو لقيت بنت حلال هاتجوزها"    مياه المنيا تناقش أهمية رفع نسب التحصيل لضمان استدامة تقديم الخدمات    ملف مصراوي.. خروج الزمالك من الكأس.. قرعة كأس العالم لليد.. ظهور حجازي الأول مع نيوم    رئيس اتحاد بنوك مصر يوضح ضوابط حدود السحب للدولار في البنوك (التفاصيل الكاملة)    تعرف على شرط يحيى السنوار لإتمام هدنة غزة    قصف إسرائيلي ل مخيم «المغازي» وسط غزة    «خالي من الدسم».. نبيل الحلفاوي يكشف عن رأيه في كأس مصر.. ماذا قال؟    اليوم.. إغلاق باب التقديم ل تظلمات نتيجة الثانوية العامة 2024 (الساعات الأخيرة)    أول فيديو من موقع حادث انقلاب تريلا أعلى دائري المعادي    خناقة بالكراسي، خلاف جديد بين أعضاء نادي بني سويف بسبب المدير الفني    انطلاق دوري روشن والألماني".. مواعيد مباريات الخميس والقنوات الناقلة    أول تعليق لتايلور سويفت على إلغاء عروضها بفيينا لمخاوف أمنية    حاملة الطائرات أبراهام لينكولن تصل إلى الشرق الأوسط    أمين الفتوى: هذه الأمور ترفع البلاء وتزيل الهموم    7 شركات صينية نجحت فى اقتحام السوق الأوروبية    لامبورجينى تستبدل Huracan ب Temerario الهجينة    اليوم الوطني السعودي 1446.. موعد الاحتفال وعبارات تهنئة باليوم الوطني    "الغالي يرخصلك".. أسعار حلاوة المولد النبوي 2024 في الأسواق - تعرف على تكلفة الكيلو المشكل    حامد عزالدين يكتب: لا ترادف في القرآن.. الله سبحانه يُحيي الموتى وليس الأموات!    هانئ مباشر يكتب: زراعة لسان!    الإسباني إنريكي أرسي يكشف تفاصيل أولى مشاركاته في السينما المصرية    قانون «الإجراءات الجنائية»| تخفيض الحبس الاحتياطي وضوابط المنع من السفر.. من أبرز البنود    سلسلة غارات إسرائيلية متتالية على لبنان    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 22 أغسطس.. «الكون يتماشى لصالحك»    ما هي أسباب التهابات الرئة والعلاج؟.. استشاري يُجيب    كيف تدعم هرموناتك خلال فترات التوتر الشديد؟    بالأوناش والمعدات الثقيلة، رفع جرار قطار برج العرب في الإسكندرية (صور)    «عمر أفندي».. فانتازيا وكوميديا القاهرة بين الأربعينيات و2024    "حصلت من يومين".. مي عمر تعترف لزوجها محمد سامي على الهواء بهذا الأمر    مطاردة بعد غروب الشمس| «بهاء».. يدفع حياته ثمنًا لرفضه الزواج من إحدى فتيات القرية    «مش عاوز أكون دكتور»!    سر الدعاء بقول «لا حول ولا قوة إلا بالله».. أساس العلاقة بيننا وبين الله    «عندهم لامبالاة».. نجم الزمالك السابق يفتح النار على لاعبي الأبيض بعد توديع كأس مصر    التعليم العالي المصري بين الاختلالات البنيوية والازدواجية (2)    بعد واقعة محمد فؤاد والطبيب.. «نقابة الأطباء» تحذر من هجرة الأطباء للخارج (تفاصيل)    الروم يفوق وزنها.. إنقاذ حياة رضيعة بجراحة خطيرة في مستشفى أطفال بنها    رانيا فايق: فخورون بالشراكة بين وزارة الثقافة والشركة المتحدة    محافظ أسيوط يتفقد مزرعة الوادي الأسيوطي ويبحث سبل تطويرها    البابا تواضروس الثاني يزور كنيسة "العذراء والثلاث مقارات" بالهانوڤيل بالإسكندرية    رد نقابة الأطباء على مبادرة التصالح بين محمد فؤاد وطبيب عين شمس    محافظ قنا يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لاستعراض وحل مشاكل المواطنين.. صور    «أكبر خطأ يرتكبه المصريون».. طبيب قلب يحذر من خطورة «الطبخ بالزيت»    خالد الجندي: "السيدات كن ينزلن في صدر الإسلام لصلاة الفجر في المسجد"    تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف 2024: أروع العبارات والصور للاحتفال بهذه المناسبة المباركة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا
نشر في البوابة يوم 16 - 07 - 2024

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين للمرة الأولى عن انفتاحه لمحادثات سلام مع روسيا، مؤكدًا تأييده مشاركتها في قمة مقبلة حول السلام.
في منتصف يونيو، عقدت قمة حول السلام في اوكرانيا استضافتها سويسرا بحضور نحو عشر دول دون أن تُدعى إليها موسكو وغابت عنها الصين، الحليف الدبلوماسي القوي لروسيا، والتي قررت عدم المشاركة فيها.
ومنذ ذلك الحين، أعلن زيلينسكي عن رغبته بتقديم "خطة" في تشرين الثاني/نوفمبر من أجل "سلام عادل"، بعد حوالى عامين ونصف العام من الهجوم الروسي الذي أودى بحياة المئات من الطرفين.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف "لقد حددت أن تكون لدينا خطة معدة بالكامل لنتمكن من تنظيم قمة... في نوفمبر".
وللمرة الأولى، أكد رغبته بأن تحضرها موسكو قائلًا "أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس القمة الثانية".
ولم يتطرق الى وقف الاعمال الحربية لكن الى وضع "خطة" من ثلاثة محاور: أمن الطاقة في اوكرانيا التي تضررت منشآتها جراء القصف الروسي، وحرية الملاحة في البحر الأسود وتبادل الأسرى.
تحتل روسيا حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، كما أن احتمالات وقف إطلاق النار أو حتى التوصل الى سلام دائم بين كييف وموسكو، تبدو ضئيلة في هذه المرحلة.
وهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها زيلينسكي فكرة إجراء محادثات مع روسيا بدون اشتراط انسحاب روسي مسبقًا.
وكان قد تعهد في السابق بعدم اجراء محادثات مع روسيا طالما أن فلاديمير بوتين في السلطة حتى أنه وقع مرسومًا يجعل المفاوضات مع موسكو مخالفة للقانون.
غير أن المواقف بين كييف وموسكو تبدو حاليا غير قابلة للتسوية.
تؤكد أوكرانيا بانتظام أنها تريد بسط سيادتها على كافة الأراضي التي احتلتها روسيا وبينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
واقترحت كييف خطة سلام من 10 نقاط، أيدها الغرب، تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الروسية المتواجدة حاليا على الاراضي الأوكرانية، اي حوالى 700 ألف عسكري بحسب الارقام التي قدمتها موسكو.
من جانبه، شدد الرئيس الروسي الذي أمر بالهجوم على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، على "شروطه" المتمثلة في انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق تطالب بها موسكو بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، وتخلي كييف عن مسعاها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون على الفور هذه الشروط.
ويكرر الغرب أنّ أوكرانيا وحدها من يقّرّر شروط أي مفاوضات سلام يمكن أن تجري مع روسيا، وأكد زيلينسكي الاثنين "لا نعتقد أنه يتم دفعنا" للتفاوض.
لكن نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لأوكرانيا، قد تلعب دورًا مهمًا في استمرار النزاع.
وتعهد الجمهوري دونالد ترامب الذي كان قد عبر عن إعجابه ببوتين في الماضي، بإنهاء الحرب في غضون أسابيع في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، مما أثار شكوكًا حول استمرار الدعم الأميركي لكييف.
وفي الأسابيع الأولى للغزو الروسي عام 2022، التقى الوفدان الروسي والأوكراني في بيلاروس ثم في تركيا، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، وأتهمت روسيا حينها الغرب بأنه تسبب في فشل المفاوضات.
وفي فبراير 2023، قدمت الصين، حليفة روسيا، خطتها للسلام في أوكرانيا، إلا أن موسكو وكييف لم تبنيا عليها لاستئناف المحادثات.
وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قد زار كييف وموسكو في مطلع يوليو، للدفع باتجاه محادثات السلام، لكنه أثار غضب نظرائه الأوروبيين سيما أنه دعا كييف إلى النظر في وقف إطلاق النار، ما يتعارض مع مواقفهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.