تعرضت الأكاديمية البريطانية للسينما والتليفزيون "بافتا"، لإنتقادات واسعة، عقب الكشف عن ترشيحات جوائز النسخة ال73، وذلك بسبب خلو عدد من قوائم الترشيحات لأي تنوع عرقي أو جنسي. حيث سيطر اللون الأبيض على قوائم ترشيحات جوائز التمثيل الرئيسية والمساعدة، التي شملت مجموعة من الأسماء البارزة في هوليوود، أبرزها: توم هانكس، سكارليت جوهانسون، تشارليز ثيرون، رينيه زيلويجر، خواكين فينيكس، مارجوت روبي، براد بيت، ليونادو دي كابريو، آل باتشينو، وآخرين. فيما غاب عن قوائم الترشيحات عدد كبير من الممثلين الملونين الذين قدموا أدواراً بارزة خلال هذا الموسم، بما في ذلك سينثيا أريفو عن فيلم "Harriet"، جينيفر لوبيز عن فيلم "Hustlers"، أنطونيو بانديراس عن فيلم "Pain and Glory"، أوكوافينا عن فيلم "The Farewell"، دانيال كالويا عن فيلم "Queen & Slim"، جيمي فوكس عن فيلم "Just Mercy". وعقب تجاهلهم بجوائز جولدن جلوب هذا العام، غابت الأسماء النسائية عن ترشيحات فئة أفضل مخرج، التي ضمت: سام ميندز عن فيلم "1917"، مارتن سكورسيزي عن فيلم "THE IRISHMAN"، توم فيليبس عن فيلم "JOKER"، كوينتين تارانتينو عن فيلم "ONCE UPON A TIME IN HOLLYWOOD"، بونج جون هو عن فيلم "PARASITE". بما في ذلك جريتا جيرويج، التي حازت على اشادات واسعة بفضل فيلمها الجديد "Little Women"، ماريل هيلر عن فيلم " A Beautiful Day in the Neighborhood"، لورين سكافاريا عن فيلم "Hustlers"، سيلين سيكاما عن فيلمها المميز " Portrait of A Lady on Fire"، آلما هاريل عن فيلم "Honey Boy"، لولو وانج عن فيلم "The Farewell". سيطر "Joker" للمخرج تود فيليبس، على ترشيحات جوائز بافتا في 11 فئة، تلاه فيلمي "ONCE UPON A TIME IN HOLLYWOOD" و"THE IRISHMAN"، برصيد 10 ترشيحات لكل منهما.