أكدت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، أن إنشاء شركة مشتركة جديدة لإدارة الفنادق المملوكة للدولة، وكذلك إدارة فنادق الغير، للقطاع الخاص سواء في مصر وخارجها، وأضافت أن الشركة مكملة لمنظومة الشركة القابضة ورأسمال الشركة 100 مليون جنيه، بأموال مصرية. وأشارت «حطبة» إلى أنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على اسم الشركة، وهناك بعض الاقتراحات مثل «حورس»، وقالت إن المساهمين الرئيسيين بالشركة «القابضة للسياحة والفنادق، ومصر للسياحة، وشركة إيجوث، وشركة التعمير السياحي، و5٪ لشركة الأزياء الراقية» بقانون 159.مشيرة إلى أنه من المستهدف زيادة رأس المال خلال المرحلة المقبلة، ودخول مساهمين من القطاع الخاص خلال المرحلة الثانية من التأسيس، وتحقيق عائد لا يقل عن 12 مليون جنيه خلال العام الأول. وأكدت رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، أن العلامة التجارية للشركات العالمية التى نتعامل معها «البراند» العالمى، سنظل على الفنادق بجانب العلامة التجارية لشركة الإدارة المصرية التى يتم تأسيسها الآن. وفى سياق آخر، قالت «حطبة» إنه جار تطوير قصر مينا هاوس حاليا، ويستغرق 24 شهرا، والتى بدأت يوليو الماضي، ومن المنتظر الانتهاء من التطوير منتصف 2021، بتكلفة 600 مليون جنيه، مؤكدة أن التطوير يسير على قدم وساق، وقالت نسعى للانتهاء قبل الموعد المتفق عليه مع افتتاح المتحف المصرى الكبير نهاية 2020، أو على الأقل افتتاح جزئي. وبالنسبة لفندق سفير ذهب، قالت «حطبة» من المتوقع الافتتاح يونيو 2020، أما أعمال التطوير في فندق سيسل الإسكندرية، فمتوقع الانتهاء تماما من أعمال التطوير خلال ثلاثة أشهر من الآن. وأضافت أنه تجرى مفاضلة بين عرضين لمستثمر عراقى وآخر سعودى، لاستكمال تطوير فندق «شبرد»، وقالت وصلنا إلى المراحل النهائية للتفاوض، وانتهينا من الدراسات، ونحن بصدد الوصول إلى اتفاق نهائى خلال أيام قليلة، مشيرة إلى أن تكلفة التطوير تصل إلى 1.4 مليار جنيه. وأكدت رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، استئناف تطوير جزيرتى آمون وقلادة بأسوان، بالشراكة مع شركة «أوراسكوم» قريبا، مؤكدة أن أوراسكوم ما زالت مستمرة في التعاقد المبرم حول تطوير جزيرة آمون المملوكة لشركة «إيجوث»، إحدى الشركات التابعة، والتى تبلغ مساحتها 4200 متر مربع، بالإضافة إلى جزيرة قلادة المملوكة في الأساس لشركة أوراسكوم، ليقترب إجمالى مساحة الجزيرتين إلى 11 ألف متر مربع تقريبا، والمخطط له إنشاء مشروع سياحى متكامل بإجمالى حجم استثمارات تصل إلى مليار جنيه. ولفتت «حطبة» أن شركة أوراسكوم ترغب في إتمام الاستثمار في المشروع، ولكن تواجه بعض الصعوبات من تعديات من بعض النوبيين على الجزيرة عند بدء استئناف العمل، بزعم أن جزيرة قلادة مملوكة لأجدادهم. ولفتت إلى أنها ليست المرة الأولى التى يتم التعدى على كل من يقترب بأى معدات للعمل على أرض المشروع. وأشارت «حطبة» إلى أنه بالفعل قد حدث من قبل تعديات على العمال والمهندسين، وهو ما جعلهم يتوقفون عن العمل قبل البدء فيه. وتابعت أنه تم التعاقد مع شركة أمن كبرى بالتعاون بين شركتى «إيجوث» و«أوراسكوم» لحماية العمال والمهندسين الذين اتجهوا للعمل بالجزيرتين من أى تعد عليهم أثناء العمل، إلا أنه تم منعهم من الاقتراب من الجزيرتين بدءا من اليوم. وتناشد «حطبة» الجهات المعنية بالدولة بضرورة حماية المستثمرين الذين يضخون مئات الملايين من الجنيهات بمشروعات استثمارية ضخمة تسهم في خلق فرص عمل لعشرات الآلاف من العمال بشكل مباشر وغير مباشر، مؤكدة أن ما يحدث يرهب العديد من المستثمرين من الاقتراب من هذه المناطق الواعدة والغنية بالطبيعة الساحرة والموارد الطبيعية التى تدر على الدولة أرباحا طائلة، وتجذب سياحا من جميع دول العالم، نظرا للطبيعة الساحرة بمدينة أسوان التى لا تنافسها أى دولة في العالم. يذكر أن المشروع يشمل إنشاء فندق (خمس نجوم) على أرض الفندق القديم الذى تم هدمه سابقا، وذلك بطاقة فندقية مخططة في حدود 156 غرفة وجناح، بالإضافة إلى حمام سباحة وإنشاء ناد صحي، فضلًا عن مجموعة من الفيلات مزودة بحمامات سباحة مع عدم بيع الفيلات للغير واستخدامها في النشاط الفندقى والسياحى. وحدد العقد المبرم النسب البنائية للمشروع ب40 ٪، وقدرت التكاليف الاستثمارية له ب600 مليون جنيه غير متضمنة قيمة الأرض، وقت التعاقد والتى تغيرت الآن بعد ارتفاع تكلفة المشروع إلى مليار جنيه تقريبًا.