بدأ اليوم وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الجلسات التحضيرية لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها ال 33 التى تعقد بالعاصمة البحرينية “,”المنامة“,” والتي تناقش موضوعات متعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، وكذلك القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية, في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة واعداد جدولها الرئيسي. ويعد أبرز ما تناقشه قمة المنامة المقترح الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في القمة الماضية والتي شهدتها الرياض إلى التحول من مرحلة “,”التعاون الخليجي“,” إلى مرحلة “,”الاتحاد“,”, وشكلت لجنة لدراسة الفكرة، حيث قدمت العديد من التوصيات لوزراء الخارجية, غير أن عددا من المسئولين بدول الخليج أكدوا أن إقرار “,”الاتحاد الخليجي“,” سيكون في القمة الاستثنائية المقبلة والتي مقرر لها أن تعقد منتصف عام 2013 في الرياض. ويتوقع الكثيرون أن القمة ستناقش ما توصلت إليه اللجنة المعنية بدراسة فكرة الاتحاد والتأكيد علي أن انتقال دول مجلس التعاون من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد خطوة استراتيجية هامة لن تمس بسيادة دول الخليج. واعتبر مراقبون أن الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قمة الرياض قبل عام، للانتقال من التعاون الى الاتحاد، تأتي تلبية لمشروع مجلس التعاون الخليجي الذي نصت مادته الرابعة عند التأسيس، قبل أكثر من ثلاثة عقود، على أن الهدف من قيامه هو تحقيق الاتحاد بين الدول الأعضاء. ونفت مصادر للبوابة أن تبحث قمة البحرين انضمام أي دول جديدة الي المنظمة الإقليمية, مشيرا الي أن انضمام مصر لم يطرح سوي إعلاميا وأن ما أثير بشأن طرح إحدي الدول الخليجية انضمام مصر كقوة في وجه إيران عارٍ تماماً من الصحة ولا أساس له, مشيرا إلي أن العلاقات الخليجية بمصر استراتيجية وقوية ولا يوجد ما ينقصها.