تبدأ فى العاصمة البحرينية المنامة يوم الاثنين المقبل اجتماعات الدورة 33 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تستمر لمدة يومين. وذكرت صحيفة (الرياض) السعودية أن القمة تلتئم فى ظروف غير عادية وتحديات شعبية غير مسبوقة " أفرزتها تداعيات الربيع العربي والتدخلات الإيرانية في المنطقة والأزمة السورية إلى جانب الرغبة الشعبية في تعزيز مظاهر الوحدة الخليجية والدفاع المشترك والتكامل الاقتصادي والتنمية البشرية والوعي السياسي بأهمية الحفاظ على المنجزات. وتنظر القمة في اجتماعها المقبل إلى توصيات اجتماعات الهيئة المعنية بدراسة الانتقال من مرحلة التعاون لمرحلة الاتحاد وتذليل العقبات وسرعة الإنجاز وهو ما يتوقع أن يتضمنه البيان الختامي للقمة" حيث لايزال هذا المقترح الذى أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الرياض العام الماضي " يأخذ صدى رسميا وشعبيا لدى أبناء المنطقة. وأوضح التقرير أن القمة الخليجية الثالثة والثلاثين المقرر إقامتها فى المنامة نهاية الشهر الحالي هي قمة عادية من حيث مكانها وموعدها المحددين ، إلا أنها في الواقع قمة تعقد فى ظروف غير عادية نتيجة ما يحدث حولنا من أحداث إقليمية ودولية وما سيكون له تأثير في طبيعة القمة بحثا واستشارة وتوصية وقرارا، ومن ذلك الأزمة السورية والمفاعل النووي الإيراني.