أصبحت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في مهب الريح الآن، بعد الحادثتين اللتين وقعتا في لندن فجر الاثنين، والتي تسببتا في مقتل 12 رجلًا مسلمًا وإصابة العشرات، وأيضًا طعن شخص آخر لشخصين. وقد تساهم الحادثتين بشكل مباشر في إقالة ماي من منصبها، خاصة في ظل خسارة حسبها الأغلبية في البرلمان البريطاني، وأيضًا يعزز حظوظ، جيرمي كوربين، وهو رئيس حزب العمال، والذي كان منافس ماي في الانتخابات البرلمانية الماضية. وكان كوربين من مؤيدي المسلمين في بريطانيا على عكس ماي، التي كانت تطالب بترحيلهم، مما يرجح إقالتها وإمكانية تشكيل كوربين وزارة جديدة.