اعتبر رئيس "نقابة عمال الصحة" في دمشق، سامي حامد القرار الأخير في رفع سعر الأدوية أنه قرار خاطئ، مشيرًا إلى أنه "يوجد أدوية رابحة بنسبة 100% لدى معظم الشركات، وأن صناعة الأدوية وفق خبرته لم تكن خاسرة أصلًا ليتم رفع سعر الدواء، وإنما انخفضت أرباح شركات الأدوية الخاصة بنسب معينة، فاعترضت على ذلك، ما دفعها إلى الضغط لإصدار قرار الرفع الأخير". وأكّدً أن "قرار رفع سعر الأدوية لم يأخذ في عين الاعتبار إمكانيات المواطن المادية، حيث يوجد الكثير من المواطنين لديهم أمراض مزمنة مثل أدوية الضغط، ويحتاجون هذا الدواء بشكل يومي، ما سيشكل عبئًا ماديًا ضخمًا عليهم". ونوه حامد بأن "رفع سعر الأدوية سيكون له تبعات أيضًا على شركات التأمين والتي ستطالب بعد وقت برفع أسعار خدماتها، ما سيؤدي إلى عرقلة العمل".