خرج الآلاف من أهالي محافظة دمياط، في مشهد أسطوري، اليوم الجمعة، لتشييع جنازة الشهيد المجند سامح ضياء الدين القصبي، البالغ من العمر 21 عام، والذي استشهده في هجمات سيناء الأخيرة. استقبلت مدينة ميت أبو غالب، مسقط رأس الشهيد، جثمان الشهيد بحالة من البكاء والانهيار التام، حتى وصول الجثمان، ووقتها تحول البكاء إلى زغاريد في حضور كل أطياف المجتمع الدمياطي وأعضاء القوى السياسية والشبابية وممثلي المجتمع المدني. كما شارك في الجنازة كل من الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، الذي عاد من القاهرة للمشاركة في تشييع الجنازة، واللواء حسن البرديسي مدير أمن دمياط بصحبة لفيف من قيادات المديرية ومأموري المراكز وضباط الشرطة. وانتهى الأهالي من مراسم الجنازة ورددوا هتافات تطالب بالقصاص للشهداء وتطبيق العدالة الناجزة على أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، مرددين هتافات تؤكد إن مصر لن تنهزم ولن تسقط أمام تلك الهجمات الإرهابية.