طالب رونالدو نجم البرازيل السابق رئيس اتحاد كرة القدم البرازيلي ماركو بولو دل نيرو بالتقدم باستقالته، بعدما أكد عدم معرفته باتهامات الفساد الموجهة إلى سلفه جوزيه ماريا مارين. وأشار رونالدو في تصريح للصحفيين أمس الأربعاء في مدينة ساو بأولو البرازيلية إلى أن إعلان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تنحيه وقال "سأكون سعيدا إذا قرر (دل نيرو) الاستقالة أيضا" وذلك بعد الكشف عن مدى العلاقات التي تربط دل نيرو ومارين. وأضاف رونالدو: "لا أعتقد أن دل نيرو لم يكن يعلم بالتهم الموجهة إلى صديقه وسلفه مارين الذي ألقي القبض عليه في مدينة زيوريخ السويسرية، بجانب ستة مسئولين آخرين في الفيفا". وينتظر مارين إتمام إجراءات تسليمه للولايات المتحدة للرد على الاتهامات الموجهة إليه من قبل القضاء الأمريكي بالكسب غير المشروع والرشوة. وعمل رونالدو عضوا باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي، بجانب دل نيرو ومارين، الذي كان يتولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي آنذاك، كما عمل أيضًا برفقة جيروم فالكه السكرتير العام للفيفا، المتورط أيضًا في الفضيحة.