قال محمد المسيري، عضو تيار إصلاح الوفد، إن الصيدلى السيد البدوى، في رئاسته لحزب الوفد لا يتفهم أن هناك فارقا في التعامل بين العاملين لديه في شركاته الخاصة وبين التعامل مع زملائه بالحزب، موجها رسالة شديدة اللهجة للبدوي، قائلا:" المعركة لم تنته وإِنّ غَدًا لنَاظِرِهِ قَرِيب". وأشار المسيري، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، إلى أن الديكتاتور هو من يصنع نهايته بيده وبما أن البدوي جزء أصيل في الديكتاتورية فبالتالي فقد صنع نهايته بيده وقريبا سيكون رحيله عن رئاسة الحزب منكسا الوجه بسبب ما جناه من حقد وسوء إدارة وفساد داخل أروقة الحزب، وذلك بجهد وعظمة الوفديين الذين أصبحوا على قلب رجل واحد لمواجهة من يسعى لتفريغ الوفد من الوفديين، ويملأ فراغهم بمن شاركوا فساد فترة الحزب الوطنى أو رجال أعمال يحتمون أو يتزينون بالوفد. وشدد عضو التيار على أنهم لن يتركوا الوفد مهما كلفهم ذلك من تضحيات جمة، مشيرا إلى أن الوفد بالنسبه لهم كيان يسكن في قلوبهم، ففيه نشئوا وفيه تربوا ولن يتركوه أبدا إلا في حالة الموت، قائلا للبدوي: جمدت عضويتي قبل ذلك ثم رجعتني سكرتير الوفد بمركز طنطا وسكرتير مساعد الوفد بالغربية، وجمدتنى وأنا في هذا المنصب ورجعتني عضو هيئة عليا، واليوم تفصلنى أو تجمدنى وحتما سأعود وأنت مطرود غير مأسوف عليك.