صرح اللواء "سامح رضوان" مدير أمن بورسعيد، بأن حالة من الاستنفار الأمني في المحافظة خاصة في منطقة شرق بورسعيد، وأوضح أنه تم تعزيز قوات الشرطة على المجرى الملاحي لقناة السويس، وذلك تحسبا لأي هجمات إرهابية بعد أحداث سيناء. وتنفيذًا لتعليمات وزير الداخلية اللواء "أحمد جمال الدين "فإن المديرية بدأت في زيادة عدد الأكمنة الثابتة والمتحركة الموجودة بتفريعة القناة الشرقية وبالمجرى الرئيسي للقناة الذي يتوسط مدينتي بورسعيد وبور فؤاد، خوفا من أية هجمات إرهابية قد تتعرض لها قناة السويس، وخاصة بعد الضربات الموجعة للبؤر الجهادية بسيناء على يد رجال الجيش والداخلية، الأمر الذي يتوقع معه هروب مثل هذه العناصر المسلحة إلى محافظات القناة الثلاث والشرقية للاختباء بها. حيث قال اللواء سامح رضوان،"أنه تم رفع درجة الإشراف على إدارة تأمين القناة بالمديرية إلى درجة لواء؛ حيث يتولاها أحد مساعدي مدير الأمن كما أنه تم زيادة نقاط التفتيش والمراقبة على مراسي المعديات بين المدينتين، وبالكمين 90، كما تم دعم الإدارة ب60 عنصرًا جديدًا من المدربين على مقاومة عمليات الإرهاب وتأمين قناة السويس بطول 40 كيلومترا، وأشار إلى أنه تم الدفع بتعزيزات بعدد من الآليات والمركبات لزيادة كفاءتها في آداء المهام المطلوبة منها."