أكدت جماعة ضغط تمثل دافعي الضرائب انه يجب علي بريطانيا بيع حصتها في كل من رويال بنك اوف سكوتلند (ار.بي.اس) ولويدز في أسرع وقت ممكن لأن الاحتفاظ بهما يتيح للساسة المقامرة بأموال الشعب في أسهم البنوك. وقالت ايما بوون مديرة تحالف دافعي الضرائب ان أفضل نتيجة بالنسبة لدافعي الضرائب هي بوضوح عدم تكبد أي خسائر بسبب هذه الاسهم ولكن لا يمكن ببساطة توقع سعر السهم غدا. واضافت انه لا ينبغي أن يتعامل الساسة بأموال اخرين في أسواق الاسهم متصورين أنهم ربما يحصلون علي سعر أفضل أو أسوأ إذا اشتروا أو باعوا اليوم أو غدا. وضخت بريطانيا 66 مليار استرليني بما يعادل 10 مليارات دولار لدعم ار.بي.اس ولويدز أثناء أزمة الائتمان في 2008 . واستحوذت الحكومة علي 82 % من أر.بي.اس و40 % من لويدز وتسعي لبيع هذه الاسهم مرة أخري للقطاع الخاص في نهاية المطاف. وكان متوسط السعر الذي اشترت به بريطانيا ار.بي.اس 49.90 بنس للسهم بينما كان متوسط سعر السهم في لويدز 63 سنتا. وجري تداول السهم بنصف هذه القيمة تقريبا معظم فترات العام الماضي. وتصاعدت تكهنات ببيع بريطانيا حصة مبدئية من أسهم ار.بي.اس بخسارة وقال محللون ان بيع الحصة ربما يعزز أحجام التداول علي السهم مما يزيد من جاذبيته لدي المستثمرين. وقالت مصادر ان هناك محادثات لبيع حصة في بنك ار.بي.اس لابوظبي ولكن من المستبعد ان تكون الصفقة وشيكة.