يبدأ اليوم "الأحد" 13 تحالفاً محلياً وعالمياً في الدراسات النافية للجهالة لشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "آموك" ولمدة 45 يوماً تمهيداً لبدء تلقي العروض المالية والفنية لشراء 50% من الشركة. وعلمت "العالم اليوم" انه رغم عدم الإعلان عن اسلوب البيع إلا انه من المرجح ان يكون نظام عروض الشراء هو الأكثر ترجيحا لتنفيذ الصفقة خاصة في ظل وجود حوالي 20% من الاسهم متداولة بالبورصة وسيتم السماح للمستثمرين بالتقدم بعروضهم بعد أسبوع من الإعلان عن اسلوب تنفيذ العملية. واستبعدت المصادر ان تقوم شركة الإسكندرية للبترول ببيع حصتها البالغة 20% من "آموك" حرصا علي العمالة الموجودة بالشركة ولكن من الممكن ان ترتفع الحصة المطروحة من "آموك" للبيع إذا شملت الحصة المطروحة في السوق والبالغة 20%. وحول تأثر السعر في الصفقة بسعر السهم في السوق الذي قفز في بداية التعاملات عليه من 45 جنيها للسهم إلي أكثر من 90 جنيها أوضحت المصادر ان نسبة ال 50% المطروحة لمستثمر استراتيجي الهدف منها تنمية الشركة وليس المضاربة علي السهم وبالتالي فإن اسلوب التقييم مختلف ولا علاقة له بالسعر في البورصة. وكان البنك الأهلي قد تلقي خطابات نوايا من 13 شركة لشراء حصة تبلغ حوالي 50% من رأسمال شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية "آموك"، وقد انفردت "العالم اليوم" بنشر قائمة الشركات التي تقدمت بخطابات النوايا والتي تضم 3 شركات هندية منها شركة إيثار إحدي أكبر الشركات الهندية والتي تعمل في مجال البترول ومجالات عديدة أخري وشركة انديان اويل كوربوريشن وهندستان بوتريليوم كوربوريشن. وضمت القائمة أيضا 3 شركات كويتية هي القابضة المصرية الكويتية والدولية للاستثمارات ونور فاينانشيال و3 شركات سعودية هي العزيزية التابعة لمجموعة الأمير الوليد بن طلال وشركة سوري كورب suricorp وشركة أخري مملوكة لأحد الأمراء السعوديين و3 شركات مصرية منها مجموعة القلعة وتضم القائمة مؤسسة داماك والتي تعد ثاني أكبر شركة بالإمارات من حيث حجم الأعمال. وكانت شركة آموك قد حققت ارباحا صافية بلغت 509 ملايين جنيه عن الأشهر التسعة الأولي من العام المالي 2005/2006 بنمو 28% عن نفس الفترة من العام الماضي وتشير التوقعات إلي تحقيق الشركة ارباحا تصل إلي 600 مليون جنيه عن العام المالي 2005/2006.