اعلن البنك الاهلي عن بدء تلقي عروض شراء 43.050 مليون سهم تمثل 50% من اسهم راسمال شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية اموك اعتبارا من يوم 17 سبتمبر سواء كانوا من المستثمرين الذين قاموا بانهاء الدراسة النافية للجهالة او الذين لم يتقدموا لاجراء هذه الدراسة استنادا لقاعدة المعلومات المتوافرة لديهم. كان البنك الاهلي قد بدأ اجراءات طرح الحصة للبيع بصفته مفوضا عن الهيئات والبنوك والشركات المصرية التي تساهم في راس مال الشركة منذ 16مايو 2006 وذلك بالاشتراك مع شركة سي أي كابيتال هولدنج لبيع حصة تصل الي 50% من اجمالي اسهم الشركة لمستثمر رئيسي او مجموعة مستثمرين السابق لهم التقدم بخطابات النوايا وقد حصل البنك علي عدد 13خطاب نوايا من المستثمرين بشان الرغبة في عملية الشراء. ثم تمت الكتابة لكل من وزارتي الاستثمار والبترول للحصول علي موافقة الوزارتين علي الجهات المتقدمة حتي يتسني السير في باقي الاجراءات وقد تم الرد بالموافقة علي كافة الجهات المتقدمة. وتم اعداد غرفة المعلومات وكذلك مذكرة المعلومات عن الشركة تتضمن كافة البيانات المطلوبة لعمل الدراسة النافية للجهالة من الناحية المالية والقانونية كما تم تجهيز المقار اللازمة للمستثمرين لإجراء المعاينة النافية للجهالة اعتبارا من 18 يونيو الماضي ولمدة 45 يوما انتهت في بداية اغسطس وقد تم ارسال اتفاقية سرية المعلومات للمستثمرين لتوقيعها قبل الحصول علي المعلومات وبناء علي رغبة المستثمرين في مد فترة المعاينة النافية للجهالة فقد تم مدها الي 13 اغسطس الماضي . وقد قام خمسة فقط من 13مستثمراً الموقعين لخطابات النوايا بالتقدم بانهاء اجراءات الدراسة النافية للجهالة وهم شركة العزيزية للاستثمار التجاري شركة سعودية وhindustan petroleum corp limited شركة هندية و القلعة للاستشارات المالية شركة مساهمة مصرية والشركة السعودية المصرية للتعدين سعودية و swicorp joussour company سعودية. .وشدد البنك انه ليس هناك أية ضغوط او استعجال لانهاء عملية البيع في توقيت محدد. وخاصة ان شركة اموك تعتبر من اكثر الشركات تحقيقا للارباح حيث بلغ اجمالي الارباح المحققة 795 مليون جنيه عن العام المالي المنتهي في 30يونيو 2006 عن راسمال يبلغ 861 مليون جنيه اي انها تحقق ارباحاً سنوية تقترب من راس المال. وحول السبب وراء عملية البيع في ظل الارباح المرتفعة التي تحققها الشركة اكد البنك الاهلي ان عملية البيع تاتي في اطار تجاري بحت يستهدف تدوير رؤوس اموال المساهمين في مشروعات مختلفة بما يحقق اعلي ربحية تجارية وراسمالية. وقال انه في حالة عدم حصول البنك علي القيمة السعرية المستهدفة من جانب المساهمين سوف يتم ارجاء عملية البيع بالكامل لحين الوصول الي المستهدف من عملية الطرح. وعلي الجانب الاخر حذر حسين عبد العزيز صغار المتداولين بسوق الاوراق المالية من الوقوع فريسة للإشاعات غير الصحيحة والمضاربات السوداء التي ستؤدي في النهاية الي خسائر فادحة لان هذه الحصة المطروحة تخص بالدرجة الاولي كبار المساهمين او المستثمرين. ولاتعود باي ربح في المدي القصير علي صغار المتداولين بالبورصة واكد ان أية مضاربات لن تؤدي لشيء سوي الخسارة لان البنك قد يقوم بارجاء صفقة البيع بالكامل اذا لم يحصل علي العروض التي تحقق الارباح المطلوبة وبالتالي سيكون المتضرر الرئيسي في المضاربة هم صغار المتداولين. وقال اننا نخلي مسئوليتنا بالكامل قبل البدء في اي اجراءات بيع عن اي تحركات سعرية غير مدعومة باسباب حقيقية ناجمة عن ارقام الاعمال والميزانيات او ما تطرحه الشركة من اسباب حقيقية لزيادة اسعار الاسهم لان ترتيبات البيع الحالية ليست نهائية بعد.