رغم فرحة مسئولي النادي الإسماعيلي وجماهيره بتوقيع عقد الرعاية مع إحدي الوكالات وكذلك شركة.. ليقضي علي احتكار وكالة الأهرام للإسماعيلي ورغم أن هذا الأمر سيؤدي إلي استفادة مالية كبيرة ستساهم في حل الأزمة المالية التي يمر بها النادي إلا أن كل الطرق تؤدي لصدام بين اللاعبين خاصة الذين اقتربوا من تجديد عقودهم.. فقد أكدت أحداث حفل توقيع عقد الرعاية الخاص بالنادي الإسماعيلي عن حضور جماهيري كبير وحدوث ردود أفعال كثيرة من الحاضرين خاصة بعد دخول الألتراس الإسماعيلاوي دفعة واحدة أبهر جموع الحاضرين كما أن ظهور الإسماعيلاوية في فندق الاحتفال كان لافتا للنظر لدرجة جعلت السائحين يصفقون لهم وفي خضم هذا الاحتفال انتهزت القنوات الفضائية روعة المناسبة وتسابقت كل قناة علي الغوص في كواليس اللاعبين والمدربين بلوبي الفندق ولم ينس النادي الإسماعيلي إظهار لمسات الوفاء بدعوة اللاعبين القدامي وظهر منهم أنوس والعربي وسيد مصطفي وسيد السقا وميمي درويش.. وأكد مجلس الإدارة برئاسة د.رأفت علي ثقته في وعي وإدراك جماهير الإسماعيلي العظيمة وأفصح مجلس الإدارة عن أنه من المتوقع زيادة الأخبار والشائعات الكاذبة وهو الأمر الذي اعتاد عليه كل محبي الدراويش كلما اقترب فريق الإسماعيلي من المنافسة وخصوصا لو كانت المباراة هامة مثل لقاء الشياطين الحمر. وعلي هامش الاحتفال بتوقيع العقد وتطور الأحداث أعلن إبراهيم عبدالرحيم عضو مجلس الإسماعيلي والمتحدث الرسمي للنادي عن مفاجأة سارة لعشاق النادي فيما يتعلق بملف التجديدات التي أصابت الجماهير بصدمة بعد تراجع المفاوضات مع بعض النجوم بشأن تجديدهم للإسماعيلي.. وأعلن عبدالرحيم أن الثلاثي أحمد صديق وأحمد سمير فرج ومعتصم سالم قد اقتربوا بشدة من التجديد للإسماعيلي.. وأكد أنه عقب مباراة الأهلي سيتم التجديد للثلاثي متمنيا أن تصل المفاوضات مع عبدالله الشحات وإبراهيم يحيي لما وصلت إليه مع الثلاثي. ورغم كل ما يقال عن سعي مجلس إدارة الإسماعيلي خلال الأيام القليلة القادمة لتوفير مبلغ مالي يوجه لسداد جزء من مستحقات اللاعبين ضمن خطة المجلس لسداد كل المستحقات المتأخرة تباعا وذلك عن طريق مبلغ سواء من الشركة الراعية أو مستحقات النادي من حصة البث الفضائي قبل مباراة الأهلي كنوع من الحافز المعنوي لتحقيق الفوز علي الأهلي والفوز بالثلاث نقاط.. خاصة أن الإسماعيلي يمتلك عشر نقاط جمعها من الفوز علي بتروجيت والداخلية وإنبي والتعادل أمام الاتحاد والخسارة أمام الجونة. وبالرغم من المساعي الكبيرة للمجلس وخاصة د. رأفت عبدالعظيم من أجل توفير هذه المبالغ لصرف جزء آخر من مستحقات اللاعبين، ويرجع رفض مسئول الإسماعيلي تقديم الدعم للاعبين.. لأن إدارة النادي قامت بتسديد مبلغ 001ألف جنيه لمصلحة الضرائب وهو القسط الشهري المطلوب دفعه شهريا من الإنفاق الذي تم بين مجلس إدارة الإسماعيلي السابق برئاسة يحيي الكومي والضرائب ويذكر أن مستحقات الضرائب لدي الإسماعيلي تصل قيمتها إلي 81مليون جنيه. والغريب أنه بالرغم من تصريحات إبراهيم عبدالرحيم عضو المجلس المفاجئة في تجديد العقود، إلا أن هناك حقائق أكدت أن أحمد سمير فرج وصديق بالتحديد أكدا أنهما لن يشترطا أي مبالغ وينتظران التقدير المالي من النادي وبعدها عقد معهما عثمان عطية ومحسن عبدالمسيح عضوا المجلس جلسة أخري أصابتهما بالصدمة الكبري لأنهما طلبا تقديرهما ماليا مثل الفئة الأولي ولكن ليست التي تحصل علي 1.8و2مليون جنيه بل الفئة التي يتقاضي خلالها حسني عبدربه نجم الفريق 5ملايين جنيه في الموسم الواحد.. ونتيجة لذلك لم يرد عضوا مجلس الإسماعيلي علي طلبات اللاعبين ولكنهما أجمعا مع باقي أعضاء المجلس أن يحاولا تعجيز النادي.. وفي نفس الوقت ردد آخرون علي أن اللاعبين وقعا لأندية أخري. وعلي جانب آخر فقد عقد أحمد علي مهاجم الإسماعيلي جلسة خاصة مع الجهاز الفني بقيادة محمود جابر وأشار فيها لاستيائه من عدم تقدير مسئولي النادي له ومنحه مستحقاته المالية نظرا لأنه لم يحصل علي مليم واحد من النادي الإسماعيلي منذ عودته من تجربة الاحتراف بالهلال السعودي.. وأشار اللاعب لأنه لا يطالب سوي بحقه فقط لإعانته علي الوفاء بالتزاماته الأسرية وتقديره ماليا أيضا مثل لاعبي الفئة الأولي.. وفي ذات الوقت يعلم مسئولو الإسماعيلي جيدا عودة الصراع بين ناديي الأهلي والمصري علي ضم أحمد علي الذي تكررت أزماته مع الجهاز الفني للفريق بسبب رغبته في الضغط علي الإدارة أملا في الموافقة علي بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في ظل قناعة علي اللاعب بأنه لن يستطيع الحصول علي نفس المبالغ المالية الكبيرة التي كان يتقاضاها أثناء فترة إعارته للهلال السعودي.