بدأ نصر أبوالحسن، رئيس الإسماعيلى، فى التفكير جديا فى الاستقالة من منصبه بعدما زادت الضغوط الجماهيرية والمالية عليه وعلى مجلسه خلال الأيام الماضية، مما دفعه لأن يفكر فى الرحيل ويقول «لأن الناس خارج النادى لا يدرون أننا كمجلس إدارة نبذل مجهودا كبيرا لتدبير النفقات المالية لتسيير أمور النادى وصرف رواتب العاملين خاصة أننا لا نملك مصادر تمويل ثابتة، ففريق الكرة يصرف سنويا مبالغ مالية تتجاوز ال30 مليون جنيه وللأسف رجال الأعمال الإسماعيلاوية لا يقفون بجوار النادى ويظهرون فقط للشو الإعلامى». أبوالحسن خرج عن شعوره الأسبوع الماضى عندما وجه هجوما عنيفا لمراسلى الصحف بالإسماعيلية الذين ينشرون آراء رجال المعارضة ضد مجلس الإدارة، وكاد أن يشتبك مع بعض الجماهير التى تناصر رجال المعارضة على غيط والعثمانيين عندما اتهمهم بالمرتزقة. فى ذات الوقت عرض أبوالحسن أزمة مستحقات لاعبى الفريق الكروى بالإسماعيلى على عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، مطالبا إياه بالتدخل وإجراء الاتصالات برجال الأعمال الإسماعيلاوية بهدف توفير 5 ملايين جنيه وصرف قيمة الدفعة الثانية من عقود اللاعبين المستحقة خلال شهر يناير الجارى، حتى لا تتفاقم المشاكل ويذهب اللاعبون للشكوى فى اتحاد الكرة وتبرز على السطح أزمة عصام الحضرى حارس الدراويش والمنتخب الوطنى، والذى أعلن أنه سينتظر حتى نهاية يناير الجارى للحصول على مستحقاته وتهديده بفسخ العقد فى حالة عدم تسلمه هذا المبلغ.
