اجتمع علماء الأزهر بهيئتيه؛ مجمع البحوث الإسلامية، و«كبار العلماء»، أمس، لبحث التنسيق والتعاون مع تيارات الإسلام السياسى، خصوصاً «السلفى»، للتصدى للمد الشيعى فى مصر والدول العربية، ويعد هذا الاجتماع إعلاناً للحرب، التى قرر الأزهر شنّها ضد الشيعة الرافضة، بعد مرور أكثر من 10 قرون على الدولة الفاطمية التى كرّثت للمذهب الشيعى. وحذر الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء، من خطورة المد الشيعى على الدول السنية وتماسكها وثقافتها، وأكد أن الشيعة يأملون فى عودة الأزهر شيعياً مرة أخرى، تمهيداً لإحياء الدولة الفاطمية فى مصر. ووصف الدكتور على السالوس، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مخطط نشر المذهب الشيعى الرافضى بأنه أخطر من مرض السرطان.