قال عدد من رؤساء الاحزاب وقيادات حزبية أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية إلى مصر، تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتساهم فى تعزيز علاقات التعاون فى جميع المجالات، حيث يتمتع البلدان بمكانة متميزة على المستويات العربية والدولية. أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى ، أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية واستراتيجية وقائمة على العلاقات الودية التي تربط قيادات البلدين على مر العقود الماضية، وهي تحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين السياسية و الاقتصادية والتجارية مضيفا أنها تشكل حجر الزاوية في العلاقات العربية، أكد رئيس حزب الجيل أن المواقف السياسية والدبلوماسية للدولتين المصرية والسعودية هي أساس المواقف الثابتة والمبدئية للأمة العربية موضحا ، أن موقف البلدين من القضية الفلسطينية متطابق وينطلق من الإيمان التاريخي بحق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1976 وعاصمتها القدسالشرقية وعلى أساس المبادرة العربية التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله، رحمه الله واقرتها القمة العربية مشيرا الشهابى إلى أهمية التوافق المصري السعودي بشأن القضية الفلسطينية، لكون الدولتين مركز الثقل العربي وذواتي تأثير إقليمي ودولي وكلتاهما فاعل على الساحة العربية والإقليمية والدولية. تابع رئيس حزب الجيل «الشهابي» أن وجود مجلس تنسيقي أعلى بين البلدين مهم جدا لدفع العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والاستثمارية إلى الأمام وتذليل أي صعاب أو عراقيل، ويلعب في نفس الوقت دورا كبيرا في صياغة المواقف السياسية، خاصة أن المنطقة العربية معرضة لمخاطر جمة بسبب المخططات الإسرائيلية وحرب الإبادة الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة واحتمالات توسعها. توقع الشهابى أن تتناول المباحثات بين الزعيمين القضية الفلسطينية والمخاطر المحدقة بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة تداعيات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وإصرار حكومة إسرائيل على توسعتها مضيفا وستحتل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وخاصة الاستثمارات السعودية المباشرة إلى مصر حيزا كبيرا فى المناقشات مشيرا الحكومة المصرية تهتم باجتذاب الاستثمارات السعودية في مجالات متنوعة، وتقوم بتذليل العقبات لزيادة تلك الاستثمارات وتنميتها، موضحا أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين ارتفعت لتبلغ خلال النصف الأول من العام الحالي الى 8 مليارات دولار. وان الاستثمارات السعودية فى مصر تتجاوز نحو 26 مليار دولار بعدد يتجاوز 8 آلاف شركة، وكاشفا الشهابى ان قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية تصل 4 مليارات دولار، وعدد شركات 3 آلاف شركة .. أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية إلى مصر، تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتساهم فى تعزيز علاقات التعاون فى جميع المجالات، حيث يتمتع البلدان بمكانة متميزة على المستويات العربية والدولية. وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة تفتح آفاقا جديدة للتعاون وتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لا سيما فى مجالات تبادل الاستثمار، والتبادل التجارى، والتكامل الاقتصادى فى مجالات الطاقة والنقل والسياحة، فضلا عن تحفيز الاستثمارات المشتركة، وخاصة فى ظل تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وولى العهد السعودى، لمتابعة أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار. وأضاف أن زيارة ولى العهد السعودى، أكدت على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تهدد أمن واستقرار المنطقة، حيث تقوم القاهرة والرياض بدور بالغ الأهمية فى الدفاع عن القضايا العربية، بجميع المحافل الدولية. وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر والسعودية لهما دور كبير فى الدعم المستمر للقضية الفلسطينية، وموقفهما ثابت حيث تطالب الدولتان بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة. وأوضح د. ممدوح محمود أن المباحثات بين الزعيمين تناولت تطورات الأوضاع فى لبنان، حيث تم التأكيد على ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، وتوقف إسرائيل عن سياسات حافة الهاوية، كما تطرقت المباحثات إلى أمن منطقة البحر الأحمر والأوضاع فى السودان وسوريا وليبيا، باعتبارها من القضايا المهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة. أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيسة حزب مصر أكتوبر، على أهمية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرة أن هذه الزيارة تمثل خطوة جوهرية في تعزيز العلاقات الاستراتيجية العميقة بين البلدين الشقيقين، مؤكدة أن مصر والسعودية ركيزتي الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشارت مديح ، إلى أن توقيت الزيارة يعكس حرص القيادتين المصرية والسعودية على مواصلة التنسيق والتشاور في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، والتي تتطلب توحيد الجهود لمواجهتها، موضحة أن اللقاء الذي جمع الزعيمين يبرز الرغبة القوية في تعزيز التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو التنموية، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والسعودي. مثمنة موقف الزعيمين حول ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزةولبنان، حيث إن استقرار المنطقة يعتمد بشكل أساسي على حل القضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية مشددة على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام الدائم في المنطقة. وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر أن تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يُعَد خطوة نوعية ومؤثرة في تطوير العلاقات المؤسسية بين البلدين، مشيرةً إلى أن هذا المجلس سيكون له دور كبير في متابعة وتنفيذ مختلف الاتفاقيات والمبادرات التي تعزز من التكامل بين البلدين في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تواجه العالم العربي. وشددت مديح على أهمية توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تعكس الرغبة الجادة في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وأوضحت أن التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية يعد من أبرز المحاور التي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات مثل الطاقة، النقل، والسياحة، ما سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين ويسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، معربة عن ثقتها في أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في المرحلة المقبلة. أقرأ ايضأ | https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4467738/1/%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1