مليون مهاجر غير شرعى أعلن ترامب طردهم عقب فوزه ملايين ونصف مليون عددهم عام 2021 بالمائة نسبتهم من إجمالى السكان بالمائة منهم مولودون فى الخارج و8 ملايين مهاجر شرعى بالمائة نسبة الزيادة فى الأعداد بالمائة نسبة اليهود من عدد سكان أمريكا بالمائة منهم انحاز لبايدن فى الانتخابات الأخيرة بالمائة اختاروا ترامب بالمائة سينتخبون هاريس وفقًا لاستطلاعات الرأي بالمائة أعلنوا أنهم مع ترامب ربما يعتبر دونالد ترامب المرشح الرئاسى والرئيس الأمريكى السابق أنه يستحق أصوات اليهود فى الولاياتالمتحدة كأقل تقدير لما قدمه لدولة إسرائيل بسبب قراره بنفل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الذى اعلن اعترافه بها أيضا عاصمة لإسرائيل وبهضبة الجولان أرضا إسرائيلية. ولم يكتف ترامب بذلك بل أغلق المكتب الدبلوماسى الفلسطينى فى واشنطن، وكذلك القنصلية الأمريكية فى شرقى القدس بجانب انسحابه من الاتفاق النووى مع إيران. إلا أنه شعر بالكثير من الإحباط إذ صوت 68% من اليهود لصالح منافسه الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات 2020، وهو ما يؤكد أن الحصول على الصوت اليهودى ليس بالأمر السهل، إذ يصوت تاريخيا أكثر من ثلثى اليهود الأمريكيين للمرشح الديمقراطي. وفى خطابه الذى ألقاه فى المجلس الأمريكى الإسرائيلى وكان مخصصا لمواجهة معاداة السامية، قال ترامب مرتين إن اليهود الأمريكيين سيكونون سببا رئيسيا لهزيمته الانتخابية إذا لم يصوت المزيد منهم له فى نوفمبر المقبل. مؤكدا أنه لم تتم معاملته بشكل جيد من قبل الناخبين اليهود، ومحذرا من تأثير عدم فوزه فى هذه الانتخابات ومعتبرا أن التصويت للمرشح الديمقراطى هو تصويت للعدو. وشدد ترامب على أن هاريس تكره اليهود وتكره إسرائيل، وأنه قدم لإسرائيل أكثر من أى رئيس آخر فى التاريخ الأمريكي. ودفعت تصريحات ترامب البيت الأبيض وحملة كاميلا هاريس للرد على خطاب ترامب واتهماه بالتحريض على الانقسام والكراهية ضد الجالية اليهودية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، ردا على ما قاله ترامب، إنه من المشين الاتجار بالاستعارات الخطيرة ومحاولة تقسيم المجتمع وتحريض الجماعات المختلفة ضد بعضها البعض فى الوقت الذى يتحتم فيه على جميع القادة مواجهة تزايد معاداة السامية على مستوى العالم. كما دفعت تصريحات ترامب زوج كاميلا هاريس دوج امهوف وهو يهودى الديانة للرد بأن اليهود لن يخافوا من هجمات ترامب، معتبرا أنه يحاول إشعال نيران معاداة السامية من خلال الاتجار بعبارات إلقاء اللوم على اليهود واستعمالهم كبش فداء، حتى إنه فعل ذلك فى حدث يزعم أنه يحارب معاداة السامية وهو أمر خطير وتجب إدانته. ودفع هذا الجدل رئيس الائتلاف اليهودى الجمهورى مات بروكس للرد مدافعا عن ترامب، وأصدر بيانا وصف فيه خطاب ترامب بأنه محاولة للحصول على دعم الجالية اليهودية وإسرائيل. وقال رئيس الإئتلاف اليهودى الجمهورى إن دونالد ترامب حين كان رئيسا للولايات المتحدة، قدم لليهود الأمريكيين والدولة اليهودية أكثر من أى رئيس آخر فى التاريخ الحديث، وقال إنه رغم أن الكثير من الأمريكيين اليهود يصوتون للديمقراطيين فإن ترامب يعمل بلا كلل لتغيير ذلك. بينما أصدر «المجلس الديمقراطى اليهودى الأمريكي»، وهو محسوب على الحزب الديمقراطي، استطلاعا وطنيا شمل 800 ناخب يهودي، أظهر تقدم هاريس بين الناخبين اليهود بنسبة 72%، فى مقابل 25% لترامب، بينما لم تحدد البقية موقفها بعد، وهى نسبة أكبر من التى حققها بايدن فى انتخابات 2020. لكن استطلاعين آخرين مستقلين، أجريا مؤخرا، أشارا إلى أن تقدم هاريس قد يكون أضعف مما تشير إليه النتائج الأولى، حتى مع استمرار غالبية الناخبين اليهود فى تفضيل ترشيحها، فعلى سبيل المثال، أظهر استطلاع نشره مركز «بيو» للأبحاث تقدم هاريس بنسبة 65% فقط مقابل حصول ترامب على 35% من الأصوات. وتتودد حملة ترامب إلى الناخبين اليهود الساخطين من صعود نفوذ التيار التقدمى اليسارى داخل الحزب الديمقراطى المعارضين للدعم الأمريكى الكامل للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلا أن ارتباط ترامب القوى بشخصيات متهمة بما تسمى «معاداة السامية» فى أقصى يمين الحزب الجمهورى يقلق اليهود الأمريكيين. وقال ترامب إن أى يهودى يصوت لصالح المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس لا بد من فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله، وأشار إلى أنه إذا خسر الانتخابات الرئاسية سيكون الشعب اليهودى مسئولا إلى حد كبير وحذر من أن إسرائيل ستُمحى من الوجود خلال عامين على حد وصفه إذا تولت هاريس الرئاسة. وتقدر نسبة اليهود بالولاياتالمتحدة ب 2% من إجمالى عدد السكان، إلا أن ارتفاع نسبتهم فى بعض الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وميشيجن، يمنحهم ميزة كبيرة فى ولايتين مهمتين، كما أن حجم الإنفاق والتبرعات المالية لليهود الأمريكيين أعلى مما تقدمه أى جالية أخرى. كما تولى حملة هاريس أهمية كبيرة للصوت اليهودى فى ولاية بنسلفانيا، حيث ضمت عددا من اليهود الأمريكيين للانضمام إلى حملتها، للتواصل مع الناخبين اليهود فى ولاية بنسلفانيا، التى يرى الكثير من المحليين أنها أهم الولايات المتأرجحة وأن نتيجة التصويت بها هى التى ستحسم السباق الرئاسى للعام الحالي.