مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واصل المرشحان الرئاسيان حملاتهما الانتخابية وسط فجوة ثقة فى النظام الانتخابى بين أنصار المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس وأنصار خصمها الجمهورى دونالد ترامب. وفى استطلاع رأى أجرته شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، فى الولايات الست المتأرجحة وهى أريزونا وميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا ونيفادا وويسكونسن، أعرب 71% من مؤيدى هاريس أعربوا عن ثقة كبيرة بالعملية الانتخابية فى ولايتهم، فى مقابل 15% فقط من أنصار ترامب. اقرأ أيضًا | بايدن.. وسر قبعة ترامب وفى الوقت الذى تخشى فيه هاريس من عزوف الناخبين المسلمين والعرب بسبب حرب غزة، قالت المرشحة الديمقراطية إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وأكدت أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى ذلك الاتفاق. وفى تجمع انتخابى بولاية بنسلفانيا، قاطع عدد من الناشطين المناهضين لحرب غزة والمطالبين بوقف الدعم الأمريكى لإسرائيل خطابًا لهاريس التى ردت بالقول إنها تحترم الأصوات المعارضة للحرب. جاء ذلك قبل أيام من كلمة مرتقبة لترامب أمام المؤتمر الوطنى للمجلس الإسرائيلى الأمريكى، وذلك فى إطار جهوده لجذب الناخبين اليهود. وتعد المتبرعة الرئيسية للمؤتمر، ميريام أديلسون، أيضًا واحدة من أكبر المساهمين فى حملة ترامب. وفى تجمع انتخابى، فى لاس فيجاس، قال ترامب إن التصويت لصالح هاريس يعنى «التصويت لصالح الحرب مع روسيا» وتساءل «هل يريد أحد الحرب مع روسيا؟ إذا كان ذلك ضروريًا، فسنفعل ذلك.. لكن من المستحسن عدم السماح بذلك». وأضاف أن التصويت لهاريس، يعنى أيضًا التصويت لإعادة التجنيد العسكرى.