نظم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، ورشة عمل حول المحتوى المُتطرف الرقمى تحت عنوان «محاربة المحتوى المُتطرف على وسائل التواصل الاجتماعى»؛ لبحث كيفية استخدام المُتطرفين للخوارزميات فى دعم انتشار محتواهم، مع مناقشة آليات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى لتحديد ومنع المحتوى المُتطرف. وأدارت الورشة- التى اقيمت على هامش مؤتمر الإفتاء- نهال سعد مدير منظمة الأممالمتحدة لتحالف الحضارات بنيويورك، وأمين سر الورشة حسن محمد، المدير التنفيذى لمركز سلام لدراسات التطرف. وخرج المشاركون بمجموعة من التوصيات الهامة لرصد المحتوى المُتطرف على منصات التواصل الاجتماعى والعمل على إزالته ومكافحته ومنها: بناء وتعزيز الشراكات بين مراكز البحوث والدراسات لرصد وتتبع المحتوى المتطرف عبر شبكات التواصل الاجتماعى. وإنشاء مرصد عربى يستعين بأحدث برامج الذكاء الاصطناعى للتصدى للمحتوى المُتطرف، وإعداد دليل للاستخدام المهنى لوسائل التواصل الاجتماعى تحت رعاية مُشتركة بين الأمانتين العامة لجامعة الدول العربية والعامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم. والاهتمام بالإرشاد الزوجى ومسألة تربية الأطفال وتنشئتهم للتصدى للتطرف، والاهتمام بفكرة التحولات وضرورة دراستها، مثل التحولات التى تجعل من المُلحد مُتطرفاً، ودراسة العلاقة بين إدمان السوشيال ميديا والتطرف لوجود ارتباط نفسى بين العُزلة والتطرف، والتعاون مع منظمات وهيئات المجتمع المدنى لمحاربة التطرف عبر السوشيال ميديا والمنصات الاجتماعية. اقرأ أيضا| حصاد الأسبوع الأول لجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية والتعاون مع شركات التقنية فى مجال توظيف الذكاء الاصطناعى لخدمة أغراض المكافحة فى العالم الرقمى، وإطلاق مبادرات التوعية والتثقيف بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية والإعلامية لمحاربة المحتوى المتطرف على السوشيال ميديا، وبناء القدرات الرقمية للدعاة والمؤثرين فى مواجهة التطرف عبر السوشيال ميديا كنتاج للتعاون بين مُختلف المؤسسات الدينية، والاستثمار فى تطوير نموذج عربى قائم على الذكاء الاصطناعى لتتبع المحتوى المُتطرف عبر المنصات الرقمية، والحث على انضمام جميع صُناع التكنولوجيا الى مبادرة «التكنولوجيا ضد الإرهاب» الأمُمية لمكافحة المحتوى المُتطرف.