كشف الشيخ منصور الرفاعى عبيد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق كواليس زيارة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف له فى منزله للاطمئنان على حالته الصحية بعد أن علم أنه مريض مقعد منذ حوالى عام. يقول الرفاعي: بعد أن علم الدكتور أسامة الأزهرى بمرضى فوجئت باتصال منه قبل صلاة العصر يطلب الزيارة، وما هى إلا دقائق يسيرة حتى وجدته أمام البيت فنزل أفراد أسرتى لاستقباله والترحيب به وهذا يدل على نبل وكرم أخلاقه ولفتة إنسانية رائعة منه. ويضيف: جلس الوزير قرابة الساعة يتحدث معى حديثا بسيطا ليس فيه كلفة ولا يشعرك أنه وزير، وقال كلمة هى على ألسنتنا جميعا ولكنى أعتز بها أيما اعتزاز لأنها خرجت من فمه فى هذا الموقف حيث قال: «العلم رحم بين أهله». وعن الموضوعات التى تطرق الحديث إليها قال وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: تحدثنا عن ذكريات الماضى فقد جمعتنا زيارات لعدة دول أثناء عملى منها دول بالخليج وأخرى إفريقية، وتذكرنا معا موقفا طريفا حدث أثناء زيارة إحدى دول إفريقيا فبعد انتهاء الزيارة وتوجهنا للباص الذى سيحملنا إلى المطار للعودة فوجئنا بإشارة للباص بالانتظار لأن هناك هدية من القصر الجمهورى لأحد المشايخ ولابد من الانتظار وانتظرنا أكثر من نصف ساعة ثم أتى شخص ليعلن أن الهدية للشيخ منصور الرفاعى وعلى الفور طلب منى زملائى على سبيل المزاح أن تقسم الهدية على الوفد كله ووافقت، ثم جاء الحرس يحملون الهدية لى وقمت بفتحها أمام الجميع فإذا هى مفرش سرير بسيط بالألوان الإفريقية وضج الجميع بالضحك لأننى لن أستطيع تقسيمها وفهمنا من الحرس أن هذه أعلى وأغلى هدية تقدم للزائر العزيز والغالى. اقرأ أيضا| ميكنة خدمات « الأوقاف» وترجمة المحتوى بالذكاء الاصطناعى ويؤكد: كانت زيارة الوزير لى مملوءة بالحب والفرح سعدت وسعد أهل بيتى وأحفادى جميعا لوجوده بيننا ولتواضعه الجم وترحيبه بالصغار والكبار. والدكتور أسامة شخصية واعية مدركة وهو كان قريبا من الحياة الدينية وخاصة وزارة الأوقاف وأتمنى له التوفيق وأن يجرى الله الخير على يديه لبلدنا مصر.