span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""تعيش أوروبا خلال أيامٍ قلائل على وقع انتخابات البرلمان الأوروبي، وهي أكبر عملية انتخابية في العالم غير وطنيةٍ، وستُجرى عملية الاقتراع لها بين 23-26 مايو الجاري. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتتنافس عدة تحالفات انتخابية خلال تلك الانتخابات المرتقبة، ومن بينها تحالف أوروبا الحرة، الذي يقوده السياسي الإسباني أوريل جونكيرس. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""لكن الأخير لن يتمكن من مباشرة خوض غمار هذه الانتخابات بصورةٍ حرةٍ طليقةٍ، في ظل تواجده في السجن في مدريد. ويقبع جونكيرس هناك منذ نحو عامٍ ونصفٍ، ويواجه تهمًا تتعلق بالتمرد والفتنة في البلاد، وهي تهمٌ حال ثبوتها، قد تصل العقوبة القصوى لها للسجن لمدة ثلاثين سنةً. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويواجه أوريل جونكيرس تلك الاتهامات بعد أن وقف وراء استفتاء انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، والذي جرى مطلع أكتوبر عام 2017. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""سبب الاعتقال span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أوريل جونكيرس كان وقتها نائبًا لرئيس حكومة إقليم كتالونيا، كارلس بوجديمون، والأخير لاذ بالفرار إلى بلجيكا خشيةً من أن يلقى مصير جونكيرس وسبعة آخرين من أعضاء حكومته، التي أقالتها مدريد في أواخر أكتوبر من ذلك العام، وأنهت الحكم الذاتي للإقليم وفرضت الحكم المباشر، بعد يومٍ واحدٍ من انفصال الإقليم عن إسبانيا بصورةٍ أحادية الجانب. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وألقت الحكومة الإسبانية حينها القبض على جونكيرس وأعضاء في حكومة إقليم كتالونيا، التي رعت استفتاء الانفصال عن إسبانيا، الذي رفضت مدريد الاعتراف بشرعيته، وهو لا يزال يقبع رهن الحبس إلى غاية اليوم. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""حظوظ ضعيفة span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي شأن الانتخابات البرلمانية الأوروبية، لا يتمتع تحالف أوروبا الحرة بحظوظٍ كبيرةٍ في هذه الانتخابات، وسيجد صعوبات في إيجاد موطأ قدمٍ في الصراع المحتدم في الانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وسيواجه التحالف منافسةً شرسةً من span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""حزب الشعب الأوروبي بزعامة الألماني مانفريد ويبر، وتحالف الاشتراكيين الأوروبيين، بزعامة وزير الخارجية الهولندي السابق فرانس تيمرمانز، وتحالف أحزاب الخضر بقيادة يتقدمه السياسية الألمانية سكا كلير، والهولندي باس إيكهوت، إضافةً إلى تحالف التيارات اليمينية الشعوبية، والذي يتحالف فيه أحزاب البديل من أجل ألمانيا والجبهة الوطنية الفرنسي والحرية الهولندي المعادي للإسلام مع عدة أحزاب يمينية شعبوية أخرى.