span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""عاد زعيم span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""كتالونيا السابق كارلس بوجديمون إلى المشهد الانتخابي الأوروبي من جديدٍ، بعد أن قضت المحكمة الإسبانية العليا بأحقيته في المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في الفترة من 23 إلى 26 مايو الجاري. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومنعت مفوضية الانتخابات بوجديمون من الترشح للانتخابات أواخر أبريل المنقضي، span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بعد أن أيدت المفوضية طعنًا ضد ترشحهم قدمه الحزب الشعبي المحافظ وحزب المواطنين، المنتمي ليمين الوسط، في إسبانيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""واستند هذا القرار الأسبوع الماضي إلى أن زعيم كتالونيا السابق غير مسجل كمواطن إسباني يقيم في الخارج.span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" ويعيش بوجديمون في بلجيكا، بعد أن لاذ بالفرار من إسبانيا أواخر أكتوبر عام 2107 لتجنب اعتقاله من قبل السلطات الإسبانية على خلفية قرار انفصال كتالونيا بصورةٍ أحادية عن إسبانيا في 26 أكتوبر من ذلك العام. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقالت المحكمة العليا في إسبانيا أمس الاثنين span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""إن الفرار من البلاد لا يبطل حق بوجديمون الأساسي في خوض الانتخابات الأوروبية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""حكاية استفتاء تقرير المصير span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكارلس بوجديمون (56 عامًا) هو زعيم كتالونيا السابق، الذي حمل على عاتقه تنظيم استفتاء تقرير المصير في الإقليم في الأول من أكتوبر عام 2017، وذلك على الرغم من معارضة مدريد لهذا الاستفتاء وعدم اعتدادها بشرعيته. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""رغبته في استقلال كتالونيا كلفته منصبه واضطرته للهروب خارج البلاد، بعد إعلانه الانفصال من جانبٍ واحدٍ بناءً على نتيجة الاستفتاء، التي أظهرت تصويت أكثر من 90% من الناخبين لصالح الانفصال، فيما بلغت نسبة المشاركة 46%، وقد قاطع غالبية مؤيدي البقاء داخل المملكة الإسبانية هذا الاستفتاء. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفرضت على إثر ذلك حكومة رئيس الوزراء الإسباني آنذاك ماريانو راخوي الحكم المباشر على الإقليم ذاتي الحكم، وأقالت حكومة كارلس بوجديمون، وأعلنت إجراء انتخابات مبكرة في الإقليم في 21 ديسمبر الموالي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وخاض بوجديمون غمار تلك الانتخابات من المنفى، وحقق حزبه الانتصار، ورُشح لرئاسة الإقليم مجددًا من منفاه ببلجيكا، لكن مدريد رفضت الأمرspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" ليؤول المنصب في النهاية كيم تورا، وهو من مؤيدي الانفصال أيضًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""حلم كتالونيا span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ذلك كان جزء من قصة الماضي، أما الحاضر فيؤشر على أن زعيم كتالونيا السابق سيخوض غمار معترك انتخابات البرلمان الأوروبي، وسيكون بوسعه شغل مقعدٍ في البرلمان الأوروبي، قد يشكل منعطفًا في حياته السياسية، وفي مستقبل إقليم كتالونيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويدخل بوجديمون الانتخابات عن حزب span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"""معًا من أجل كتالونيا"، وقال عبر حسابه الشخصي على تويتر: "إنها اللحظة المناسبة لاتخاذ خطوة نحو تدويل حق كتالونيا في تقرير المصير، من قلب أوروبا إلى كل العالم". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويبدو بوجديمون عازمًا على عدم التخلي عن حلم استقلال كتالونيا عن إسبانيا، الذي يتوق لكل انفصاليي الإقليم والقوميين هناك، span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وستكون الفرصة سانحةً لذلك إذا تمكن من الظفر بعضوية البرلمان الأوروبي أواخر هذا الشهر.