span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقفت إسبانيا حائلًا من جديدٍ دون تمكن زعيم إقليم كتالونيا السابق، كارلس بوجديمون، من الترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، والمقرر إجراؤها في الفترة بين 23-26 مايو المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال بوجديمون اليوم الاثنين 29 أبريل إن مفوضية الانتخابات منعته من الترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، وذلك بعد يوم من الانتخابات العامة التي كانت مسألة انفصال الإقليم قضية محورية بها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سبب الاستبعاد span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" استبعاد بوجديمون من الترشح جاء رفقة اثنين من أعضاء حزبه "معًا من أجل كتالونيا"، وهما كلارا بونساتي، وتوني كومين، وذكر بوجديمون أن قرار الاستبعاد جاء بعد أن أيدت المفوضية طعنًا ضد ترشحهم قدمه الحزب الشعبي المحافظ وحزب المواطنين، المنتمي ليمين الوسط، في إسبانيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووصف الثلاثة القرار بأنه "انتهاكٌ صارخٌ" لحقوقهم، و"دليلٌ على التواطؤ بين السلطة القضائية التي يجب أن تكون مستقلة ومصالح سياسية محددة"، وذلك حسب قولهم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقًا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، فإن قرار المحكمة استند إلى أن بوجديمون ورفيقيه غير مسجلين كمواطنين إسبان يقيمون في الخارج. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ضريبة استفتاء الانفصال span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" و span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كارلس بوجديمون هو من حمل على عاتقه في مطلع أكتوبر عام 2017 إجراء استفتاء تقرير المصير في إقليم كتالونيا، المتمتع بالحكم الذاتي في المملكة الإسبانية، وذلك رغم معارضة مدريد لهذا الاستفتاء، وعدم اعتدادها بشرعيته. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد أن جاءت نسبة الموافقين على الانفصال عن إسبانيا نحو 90% بنسبة مشاركة بلغت 46%، في وقتٍ قاطع فيه معظم المؤيدين للبقاء داخل إسبانيا الاستفتاء، قرر برلمان كتالونيا الانفصال بصورةٍ أحاديةٍ عن إسبانيا، وذلك يوم السادس والعشرين من الشهر ذاته. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى إثر ذلك فرضت مدريد الحكم المباشر في الإقليم، وأقالت حكومة الإقليم وبرلمانه ولاحقت أعضاءه، ليلوذ بوجديمون بالفرار إلى بلجيكا، حيث يمكث هناك، وهو الآن على قوائم المترقب وصولهم في إسبانيا. وسيواجه حال وصوله إسبانيا تهمًا تتعلق بالتمرد، تصل عقوبتها للسجن نحو 30 سنةً كحدٍ أقصى. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان بوجديمون قد خاض الانتخابات لرئاسة الإقليم من بلجيكا في ديسمبر 2017، ورشحته الأغلبية البرلمانية لمنصب الرئيس لكن محاكم إسبانية منعت مساعيه لتولي السلطة من خارج البلاد، ليتولى كيم تورا رئاسة الإقليم، وهو أيضًا من مؤيدي الانفصال عن إسبانيا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
