span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت 1 سبتمبر قرغيزستان على شن حملة على الجماعات المرتبطة بشبكة رجل الدين التركي فتح الله جولن، الذي تلقي عليه أنقرة بالمسؤولية في تدبير انقلاب فاشل في 2016، وهو أمر رفضت بشكك حتى الآن الانصياع له. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتوجد شبكة من المدارس والجامعات التي تدار برعاية رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة وأنصاره منذ عقود في دول كانت في الاتحاد السوفيتي السابق في وسط آسيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد محاولة الانقلاب في 2016 طلبت أنقرة من الحكومات في المنطقة إغلاق المؤسسات التابعة لشبكة جولن لكن بعض تلك الدول أحجمت عن الانصياع لذلك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورفض رئيس قرغيزستان وقتها ألمظ بك أتامباييف صراحة إغلاق المدارس وقام بتغيير اسم الشبكة التعليمية هناك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجدد أردوغان خلال زيارة للدولة ذات الأغلبية المسلمة التي يقطنها نحو ستة ملايين نسمة طرح الأمر في لقائه مع الرئيس الجديد سورونباي جينبيكوف وقال إن شبكة جولن تشكل تهديدًا أمنيًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال في إفادة صحفية مشتركة مع جينبيكوف "لا نريد لشعبنا الشقيق أن يواجه مثل هذه المشكلات، إنهم أنصار جولن قد يخترقون وزارة الداخلية والجيش، مثل ذلك الانقلاب قد يحدث في قرغيزستان أيضًا". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأحجم جينبيكوف، الذي تولى السلطة العام الماضي، عن التعهد بالانصياع لذلك وقال إن شبكة المدارس تخضع الآن لسيطرة الحكومة.