وزير الدفاع يشهد اليوم العلمى للكلية الفنية العسكرية    إعلان قوائم مؤسسات «التعليم العالى» المعتمدة استعدادًا لبدء التنسيق    نقيب الصحفيين يشارك في إحياء الذكرى ال70 لرهبنة البابا شنودة    تحرير 12 محضر إشغال وضبط تكاتك مخالفة للسير عكس الاتجاه بالمنوفية    الحكومة تنفى اعتزام بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية    تخفيض ضغط المياه ببعض المناطق في الدقهلية بسبب أعمال الصيانة    أوقاف دمياط تنظم ثاني فعاليات محاضرات الأئمة ضمن مبادرة حياة كريمة    الخارجية: تنسيق بين مصر وقطر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة    عاجل - حزب الله يفاجئ إسرائيل بوابل من الصواريخ ويهز المدن المحتلة    الخارجية: مصر تؤكد خلال اتصالاتها مع الأطراف الدولية والإقليمية خطورة الوضع بالشرق الأوسط    جيش الاحتلال يطالب سكان البلدات الحدودية بالبقاء قرب المناطق المحصنة    مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية: جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة تهدف لحماية قضيتنا    الأردن يطلب من مواطنيه مغادرة لبنان في أقرب وقت    رئيس وزراء السنغال يشيد بالنهضة التي حققتها مصر في عهد الرئيس السيسي    المنتخب الأولمبي يكشف حجم إصابة زيزو وموقفه من مباراة فرنسا    عاجل - نادي جديد يدخل سباق ضم كهربا    محمد الأمين: منتخب اليد مستعد للتألق في أولمبياد باريس رغم إصابة مهاب سعيد    مباشر مباراة ريال مدريد ضد برشلونة الودية (0-0) لحظة بلحظة    أحمد حسن: لن أنتظر إذن من حسام وإبراهيم حسن للحديث عن منتخب مصر    المعلق الجزائري بلال بناري: أحذر من انحياز التحكيم لفرنسا أمام مصر    لينك نتيجة الثانوية العامة 2024    ضبط المتهمة بذبح طفل وإلقائه أمام منزله فى البحيرة    «وقعت عليه مياه نار».. إصابة عامل بحروق بالغة شرق العوينات بالوادي الجديد    لسرقة الميكروباص.. حبس المتهمين بقتل سائق أوسيم والعثور على جثته بالطريق الأوسطي    حظك اليوم.. توقعات برج الدلو 4 اغسطس 2024    حظك اليوم برج العذراء الأحد 4-8-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم.. توقعات برج الثور 4 اغسطس 2024    أدعية للنجاح والتوفيق لطلاب الثانوية العامة    الصحة تتابع النقل الآمن للمرضى الذين تم إخلائهم إثر حريق مستشفى السادات المركزي    لطلاب الثانوية العامة..كيف تقلل التوتر والقلق قبل ظهور النتيجة؟    الصحة تعلن إطلاق البرنامج التدريبي الميداني في الوبائيات للصحة الواحدة    مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية يبدأ أعماله في مكة المكرمة.. اليوم    خاص | التفاصيل الكاملة لحريق فندق جامعة جنوب الوادي | فيديو    حبس 5 أشخاص لاتهامهم بالاستيلاء على سيارة محملة بمستحضرات التجميل في أكتوبر    انقلاب سيارة نقل علي طريق طنطا- كفر الشيخ (تفاصيل)    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأحد: 3 ظواهر جوية تضرب البلاد (التفاصيل)    لتوفير فرصة عمل.. «مشرعك» يقدم قروض بأكثر من 3 مليارات لشباب الشرقية    صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل إثر رشقات صاروخية كبيرة من لبنان    محمود بسيوني حكمًا لمواجهة الأهلي مع المقاولون بالدوري المصري    ريم مصطفى تنعي المنتج تامر فتحي بكلمات مؤثرة | صورة    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحمل الأحد 4 أغسطس    بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. تعرف على مواعيد وأسعار السوبر جيب الجديدة بين المحافظات    تعرف على برجك اليوم 2024/8/4    استعدادات مكثفة لاحتفالات دير السيدة العذراء ب«درنكة»    طلب عاجل من أحمد موسى بشأن مباراة الزمالك وإنبي: «من هنا لحد بكره أرجوكم حلوا هذه الأزمة» (فيديو)    محافظ الإسماعيلية يتابع أعمال تركيب مجاري الأمطار والرشح «الجريللات» بنفق الثلاثيني    الآن بعد الارتفاع الأخير.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 4 أغسطس 2024    محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات ورشة عمل سرعة إنجاز طلبات التصالح    طريقة تحضير الكوكيز بمكونات بسيطة وطعم لذيذ في دقائق    أخبار × 24 ساعة.. إطلاق البرنامج التدريبي الميدانى فى الوبائيات للصحة الواحدة    أستاذ موارد مائية يكشف عن أزمة جديدة بعد انتهاء ملء سد النهضة    جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخرج دفعة جديدة من كلية "الطب البشرى" بحضور وزيرة البيئة (صور)    نائب وزير الصحة يتابع النقل الآمن للمرضى الذين تم إخلائهم إثر حريق مستشفى السادات المركزي    ما حكم إنفاق المرأة على المنزل من مالها الخاص.. أمين الفتوى "فضل وليس واجب"    من أعظم الأمور.. داعية إسلامي يوضح فضل بر الوالدين    البسطاء يمتنعون!    هل يجوز الصلاة جالسًا عند الشعور بالتعب.. الإفتاء تجيب    مفتي الهند يدين الإساءة للسيد المسيح في افتتاح أولمبياد باريس: لا يجوز الإساءة لأي نبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جيشنا العظيم
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 08 - 09 - 2012


[email protected]
أتمني ان ننتهز فرصة الذكري التاسعة والثلاثين لانتصار السادس من اكتوبر العظيم، لتكريم جيل الابناء من ضباط وصف ضباط وجنود قواتنا المسلحة.يجب ألا ينسي أي مصري كيف حمي هؤلاء ارواح المصريين من هجمات البلطجية وقطاع الطرق والهاربين من السجون والخارجين علي القانون علي مدي 18 شهرا. وكم من ضابط وجندي ضحوا بأرواحهم حماية لابناء الشعب المصري في مواجهة سلاح غير شرعي اصبح في كل يد، يطلقه اصحابه بعشوائية علي الابرياء فرضا للسطوة والسيطرة. حماية الجيش لم تقتصر علي الارواح وهي الاغلي، ولكن امتدت الي اموال وممتلكات المصريين وبنوكهم وخاصة البنك المركزي، مستودع غطاء الذهب المصري، وارصدة البلاد من العملات الصعبة والسهلة. في صباح التاسع والعشرين من يناير 2011، تصادف انني كنت مارا امام مقر البنك المركزي في شارع الجمهورية، واطمأن قلبي حين رأيت مدرعات جيشنا العظيم ومركباته تحمي خزائن أرض مصر.
يجب ان نتذكر جيدا انه حين انسحبت الشرطة من ميادين الثورة وانهارت قواتها، مغرب جمعة الغضب 28 يناير، لولا نزول الجيش فورا لكانت مصر كلها قد سقطت نهبا للعصابات المسلحة والبلطجية، يعيثون في الارض فسادا واغتصابا لارواح واموال وممتلكات البلاد والعباد، حقيقة ان الكثير من حوادث النهب علي بعض المولات قد وقعت، ولكن لولا لطف الله ووجود قواتنا المسلحة في الشوارع، لكانت المصيبة اعظم.
وحين نطلب تكريم ابنائنا في القوات المسلحة، علينا أن نضع أنفسنا مكان كل ضابط وجندي، أكل وشرب وعاش في الشارع لما يقرب من عام ونصف، لم تغفل عينه الساهرة عن حماية ارواح وممتلكات كل فرد من ابناء الشعب المصري. هؤلاء يستحقون ألا تمس عيونهم النار. يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: »عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله«. هؤلاء الجنود الذين جعلونا ننام في بيوتنا قريري العين، آمنين مطمئنين، علينا ان نكحل عيوننا بتراب أقدامهم، ونقبل ايديهم الطاهرة التي حرمت الكثير من المجرمين من ان تطول أيديهم رقابنا. ففي كل بيت في مصر، هناك اما مجند او ضابط احتياط او ضابط عامل، منهم الابن والاخ والجار والصاحب والصديق، فلا يجب ان ننسي الفضل بيننا.
أما عن قيادة القوات المسلحة، فقد التزمت بالابتعاد عن الاشتغال بالسياسة منذ ان قامت بتسليم السلطة في 30 يونيو 2012 لاول رئيس مدني منتخب من الشعب المصري منذ فجر التاريخ، وتأكد هذا الالتزام بشكل ابدي واصبحت مصر دولة مدنية تماما منذ قرارات 12 اغسطس باقالة المشير طنطاوي والفريق عنان وتعيين الفريق اول السيسي وزيرا للدفاع. ومع ذلك لا تزال بعض رموز النخبة، تصر علي ان تعيد مرة اخري قيادات القوات المسلحة الي معترك السياسة بدروبه الوعرة، مرة بالغمز والهمز واللمز في سيرة تلك القيادات، ومرات كثيرة بالتصريح والتجريح والهجوم، رغم علمها التام ان المجلس الاعلي للقوات المسلحة والجيش المصري العظيم، قد عاد الي دوره الطبيعي كجيش في قمة الاحترافية، يعي ان دوره الاساسي هو الدفاع عن الوطن وحدوده. بالتأكيد فإن قيادات القوات المسلحة ليسوا ملائكة او حتي صحابة، قد يكون بعضهم من التابعين باحسان الي يوم الدين، لكن لو وضعنا حمايتهم للثورة خلال اللحظات الفارقة في كفة ، والسير في بعض الاحيان عكس اتجاه الثورة في الكفة الاخري، لرجحت الاولي. ليترسخ عن رجال جيشنا في الاذهان انهم بالفعل حماة الوطن، حموه فور اندلاع ثورة يناير من اعداء الداخل، وهم الان يعودون الي دورهم الطبيعي كحماة له من اعداء الخارج.
اتركوا جيشنا في حاله يطور نفسه ويحدث اسلحته، فمؤامرات الخارج ليست بالقليلة والعبء ليس هينا، فلا تشغلوه بقضايا السياسة التي ابتعد عنها منذ ان سلم السلطة. تحية لقواتنا المسلحة، درع الامن والامان لمصر والمصريين علي مر الزمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.