وقعت محافظة أسيوط، الاثنين 16 نوفمبر، بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني ومنظمة الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat لتنفيذ مشروع "التخطيط السريع – برنامج المدن الجديدة المستقبلية" والذي سيتم تطبيقه على مدينة أسيوط. ووقع على البروتوكول كل من المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ود.عاصم الجزار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني والسيد ديفيد أوبري ممثل منظمة الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية وذلك بحضور اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة، ود.فهيمة الشاهد رئيس الإدارة المركزية للأقاليم التخطيطية بالهيئة العامة للتخطيط العمراني ورانيا هدية مدير مكتب منظمة الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة والمهندسة إيمان علي مدير عام إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة. وأكد المحافظ حرصه على تيسير كافة السبل نحو إنجاح مشروع التخطيط السريع المقرر تنفيذه بمدينة أسيوط فى مجالات التخطيط والبيئة ونظم المعلومات وإدارة الموارد تحت مظلة برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، موضحاً أن المشروع عبارة عن مشروع بحثي تطبيقي يقوم بإعداد وتنفيذ مخططات ومشروعات لمدينة أسيوط بناء على أحدث أدوات ونظم التخطيط وتحليل الموارد العالمية المصممة طبقاً للاحتياجات والسياق المحلي لمدينة أسيوط. وقال د.عاصم الجزار، إنه تم اختيار مدينة أسيوط لأنها تعتبر أكبر مدينة في صعيد مصر وتزخر بفرص التنمية، التي تتيحها الظروف الطبيعية والبيئية مثل وفرة المياه ووجود ظهير صحراوي قابل للتنمية الزراعية والعمرانية مع وجود مخطط استراتيجي للمدينة، مما يساهم في دعم أفكار وبداية جيدة لمشروع التخطيط السريع والدقيق لقطاعات التنمية والخدمات والمساهمة فى تفعيل المشروعات ذات الأولوية وإيجاد الخطط العلمية التي تمكن من التنفيذ على أرض الواقع ويشمل ذلك المخطط مراعاة مختلف قطاعات التنمية الإنسانية والتي تعني حقوق الأجيال القادمة من توفير الطاقة وحماية البيئة وعدم الجور على الأراضي الزراعية المتاخمة للمدن بالإضافة لوضع السبل والتصورات الممكن تنفيذها لعلاج مشكلة العشوائيات. وأوضحت المهندسة إيمان علي مدير عام إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة أن أهداف المشروع هو إعداد نهج لتنفيذ المخطط العمراني وإدارة الموارد داخل المدينة باستخدام الصور الجوية، وخصائص استخدام المباني في استخدامات الأراضي المختلفة بالإضافة إلى إعداد السيناريوهات وأدوات المحاكاة لمساعدة صناع القرار للتخلص الأمثل من الملوثات وربط المدينة بالمناطق المحيطة وتحليل وتحديد معوقات التخطيط وتقديم الحلول وكيفية تنفيذها . وأضافت المهندسة إيمان أن المشروع يشارك فيه جامعات ومراكز البحوث الألمانية في مجال التخطيط والبيئة ونظم المعلومات تحت مظلة برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية فضلاً عن مشاركة محافظة أسيوط والهيئة العامة للتخطيط العمراني وجامعة أسيوط.