طالب محافظ الإسكندرية هاني المسيري ، مكتبة الإسكندرية بتحويل النشاط الثقافي والفني المصاحب لمعرض الكتاب ، والذي يزيد هذا العام على 70 حدث إلى مهرجان ثقافي سنوي. وقال إن مشاركة العديد من الدول خاصة المملكة العربية السعودية تؤكد رغبة الإسكندرية العارمة في أن تكون هي العاصمة الثقافية لمصر. وأضاف المسيري أنه يسعى منذ أن تولى مسئوليته كمحافظ إلى التعاون مع مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية وغيرهما من المؤسسات على أرض هذه المحافظة لإقامة مشروعات تحدث نقلات نوعية في مستقبل المدينة العريقة ، حيث أن المحافظة تقوم بتشكيل لجان مجتمع مدني ويعد من أبرزها لجنة الثقافة. جاء ذلك خلال افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشر، وبحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية. من جهته أكد الأمير تركي الفيصل أن العلاقة بين مصر والسعودية تاريخية وتعود لمراحل سابقة على رسالة الإسلام وفقا لبعض النقوش المكتشفة حديثا ، كما أن الروابط بينهما وثيقة في الجوانب الدينية والسياسية والاقتصادية. وأضاف أن المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب مصر في المحنة المعاصرة، وذلك نهج الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ويسير عليه الملك سلمان، مبينا أن أحدث تلك المواقف كانت في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ. وعن التعاون الثقافي والتعليمي بين الدولتين، قال إن المملكة اعتمدت على مصر في مجال التعليم، حيث قامت في الخمسينيات بإرسال البعثات لتلقي العلم من جامعاتها، كما أن أغلب المعلمين الذين درسوا في المدارس والجامعات السعودية كانوا من المصريين، وأن أول مسئول ترأس أول جامعة سعودية كان مصريًا، وهو د. عبد الوهاب عزّام. وأعلن الأمير تركي أن المركز قام بإهداء المكتبة مخطوطات نادرة لكي تحظى بإيواء لها يحفظ عزتها وكرامتها كنتاج نادر للفكر العربي والإسلامي، كما أن المركز يحتفظ بالنسخة الوحيدة لكتاب "تكملة تاريخ الجبرتي" ويسعى لنشره مع المكتبة. وأضاف أن المركز سيهدي المكتبة نسخ كاملة من المخطوطات التي يحصل عليها فور الانتهاء من ترميمها، كما أن المركز يسعى لإتاحة إصدارات المكتبة على موقعه بالإضافة إلى العمل على إتاحة مجموعات المركز لجمهور المكتبة. طالب محافظ الإسكندرية هاني المسيري ، مكتبة الإسكندرية بتحويل النشاط الثقافي والفني المصاحب لمعرض الكتاب ، والذي يزيد هذا العام على 70 حدث إلى مهرجان ثقافي سنوي. وقال إن مشاركة العديد من الدول خاصة المملكة العربية السعودية تؤكد رغبة الإسكندرية العارمة في أن تكون هي العاصمة الثقافية لمصر. وأضاف المسيري أنه يسعى منذ أن تولى مسئوليته كمحافظ إلى التعاون مع مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية وغيرهما من المؤسسات على أرض هذه المحافظة لإقامة مشروعات تحدث نقلات نوعية في مستقبل المدينة العريقة ، حيث أن المحافظة تقوم بتشكيل لجان مجتمع مدني ويعد من أبرزها لجنة الثقافة. جاء ذلك خلال افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشر، وبحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية. من جهته أكد الأمير تركي الفيصل أن العلاقة بين مصر والسعودية تاريخية وتعود لمراحل سابقة على رسالة الإسلام وفقا لبعض النقوش المكتشفة حديثا ، كما أن الروابط بينهما وثيقة في الجوانب الدينية والسياسية والاقتصادية. وأضاف أن المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب مصر في المحنة المعاصرة، وذلك نهج الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ويسير عليه الملك سلمان، مبينا أن أحدث تلك المواقف كانت في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ. وعن التعاون الثقافي والتعليمي بين الدولتين، قال إن المملكة اعتمدت على مصر في مجال التعليم، حيث قامت في الخمسينيات بإرسال البعثات لتلقي العلم من جامعاتها، كما أن أغلب المعلمين الذين درسوا في المدارس والجامعات السعودية كانوا من المصريين، وأن أول مسئول ترأس أول جامعة سعودية كان مصريًا، وهو د. عبد الوهاب عزّام. وأعلن الأمير تركي أن المركز قام بإهداء المكتبة مخطوطات نادرة لكي تحظى بإيواء لها يحفظ عزتها وكرامتها كنتاج نادر للفكر العربي والإسلامي، كما أن المركز يحتفظ بالنسخة الوحيدة لكتاب "تكملة تاريخ الجبرتي" ويسعى لنشره مع المكتبة. وأضاف أن المركز سيهدي المكتبة نسخ كاملة من المخطوطات التي يحصل عليها فور الانتهاء من ترميمها، كما أن المركز يسعى لإتاحة إصدارات المكتبة على موقعه بالإضافة إلى العمل على إتاحة مجموعات المركز لجمهور المكتبة.