صرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبوحديد بأن مجلس الوزراء يدرس حاليًا مقترحًا للوزارة لإنشاء صندوق لدرء المخاطر وحل مشاكل تسويق المحاصيل الزراعية وعدم تعرض الفلاح لمخاطر تقلبات الأسعار لهذه المنتجات. وقال أبوحديد - خلال اجتماعه مع ممثلي الفلاحين من 27 محافظة - إنه تم اعتماد خطة لتفعيل دور الإرشاد الزراعي، وعودة المرشد الزراعي والاستفادة من مركز البحوث الزراعية في استنباط سلالات من المحاصيل لزيادة إنتاجيتها، للاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والمحاصيل الإستراتيجية الهامة. وطالب أبو حديد، ممثلي الفلاحين بإعداد قائمة بالمشكلات التي يرونها ملحة للبدء في إعداد قرارات تنفيذية من شأنها تطوير القطاع الزراعي وتحسين أوضاع الفلاحين، مشيرًا إلي أنه تم وضع خطط لحل المشاكل التي تطرأ علي بنك التنمية والائتمان الزراعي بشكل مناسب حتى لا يؤثر ذلك علي انهيار البنك خاصة في ظل دوره في تقديم القروض الزراعية لتطوير القطاع الزراعي. وأضاف الوزير أن خطط تطوير القطاع الزراعي تهدف لتحقيق مصلحة الفلاح المصري بالدرجة الأولي، من خلال تنفيذ عدد من الآليات مثل تطوير الميكنة الزراعية، وتطبيق الدورة الزراعية من خلال تجميع الحيازات الزراعية لتوفير الأسمدة والمبيدات ومياه الري وحل اختناقات الري في نهايات الترع. ولفت إلي أنه يجري حاليا بحث مطالب الفلاحين بمراجعة منظومة توزيع الأراضي الصحراوية ومراعاة دور صغار المزارعين في هذه المشروعات، ووضع خطط لتحويل القري إلي قري منتجة، مشددًا علي أهمية اختيار ممثلين للفلاحين في الانتخابات النيابية يعبرون عن همومهم، وليس تعبيرًا عن توجهات شخصية أو سياسية، وهو ما يلقي الضوء علي دور الفلاح المصري في تطوير التعاونيات خلال الفترة القادمة. وشدد أبوحديد على أن التعديات علي الأراضي الزراعية جريمة، وتشكل تهديدا للأمن الغذائي المصري، كما أنها جريمة في حق الأجيال القادمة ، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيق الجهود بين الحكومة والمجتمع للحد من هذه الجريمة. صرح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبوحديد بأن مجلس الوزراء يدرس حاليًا مقترحًا للوزارة لإنشاء صندوق لدرء المخاطر وحل مشاكل تسويق المحاصيل الزراعية وعدم تعرض الفلاح لمخاطر تقلبات الأسعار لهذه المنتجات. وقال أبوحديد - خلال اجتماعه مع ممثلي الفلاحين من 27 محافظة - إنه تم اعتماد خطة لتفعيل دور الإرشاد الزراعي، وعودة المرشد الزراعي والاستفادة من مركز البحوث الزراعية في استنباط سلالات من المحاصيل لزيادة إنتاجيتها، للاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والمحاصيل الإستراتيجية الهامة. وطالب أبو حديد، ممثلي الفلاحين بإعداد قائمة بالمشكلات التي يرونها ملحة للبدء في إعداد قرارات تنفيذية من شأنها تطوير القطاع الزراعي وتحسين أوضاع الفلاحين، مشيرًا إلي أنه تم وضع خطط لحل المشاكل التي تطرأ علي بنك التنمية والائتمان الزراعي بشكل مناسب حتى لا يؤثر ذلك علي انهيار البنك خاصة في ظل دوره في تقديم القروض الزراعية لتطوير القطاع الزراعي. وأضاف الوزير أن خطط تطوير القطاع الزراعي تهدف لتحقيق مصلحة الفلاح المصري بالدرجة الأولي، من خلال تنفيذ عدد من الآليات مثل تطوير الميكنة الزراعية، وتطبيق الدورة الزراعية من خلال تجميع الحيازات الزراعية لتوفير الأسمدة والمبيدات ومياه الري وحل اختناقات الري في نهايات الترع. ولفت إلي أنه يجري حاليا بحث مطالب الفلاحين بمراجعة منظومة توزيع الأراضي الصحراوية ومراعاة دور صغار المزارعين في هذه المشروعات، ووضع خطط لتحويل القري إلي قري منتجة، مشددًا علي أهمية اختيار ممثلين للفلاحين في الانتخابات النيابية يعبرون عن همومهم، وليس تعبيرًا عن توجهات شخصية أو سياسية، وهو ما يلقي الضوء علي دور الفلاح المصري في تطوير التعاونيات خلال الفترة القادمة. وشدد أبوحديد على أن التعديات علي الأراضي الزراعية جريمة، وتشكل تهديدا للأمن الغذائي المصري، كما أنها جريمة في حق الأجيال القادمة ، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيق الجهود بين الحكومة والمجتمع للحد من هذه الجريمة.