قالت متحدثة باسم رئيس إقليم أبخازيا الانفصالي في جورجيا إن الرئيس ألكسندر أنكفاب استقال، الأحد 1 يونيو، بعد يوم واحد من تصويت البرلمان على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في أغسطس آب. وأضافت "قرر الرئيس الاستقالة للحيلولة دون تدهور الموقف"، وأضافت أن رئيس برلمان الإقليم فاليري بجانبا سيقوم بعمل الرئيس لحين الانتخابات في 24 أغسطس وقدمت الحكومة أيضا استقالتها. ويظل إقليم أبخازيا على علاقات وثيقة مع موسكو بغض النظر عمن يحكمه نظرا لاعتماده على روسيا في الحصول على الدعم السياسي والاقتصادي. تأتي الاستقالة بعد اضطرابات واحتجاجات في الشوارع قام بها متظاهرون اتهموا أنكفاب بالفساد وسوء الحكم. واقتحم المتظاهرون المقر الرئاسي يوم الثلاثاء عندما صبت المعارضة جام غضبها على الحكومة وطالبت بإدخال إصلاحات. وشكل زعماء المعارضة المجلس الوطني الانتقالي في الإقليم الذي قالوا يوم الجمعة إنه يسيطر على الوضع في البلاد. وحظي قرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بتأييد 23 نائبا من 24 حضروا جلسة البرلمان من أصل 35 نائبا هم إجمالي عدد الأعضاء لكن رئيس الوزراء ليونيد لاكربايا وصف القرار بأنه "ثوري" بعد سيطرة المعارضة على الوضع في الإقليم. وكان إقليما أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية -وهما إقليمان فقيران نسبيا- في جورجيا محور حرب بين روسياوجورجيا في عام 2008 ويعتمدان الآن على دعم موسكو. قالت متحدثة باسم رئيس إقليم أبخازيا الانفصالي في جورجيا إن الرئيس ألكسندر أنكفاب استقال، الأحد 1 يونيو، بعد يوم واحد من تصويت البرلمان على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في أغسطس آب. وأضافت "قرر الرئيس الاستقالة للحيلولة دون تدهور الموقف"، وأضافت أن رئيس برلمان الإقليم فاليري بجانبا سيقوم بعمل الرئيس لحين الانتخابات في 24 أغسطس وقدمت الحكومة أيضا استقالتها. ويظل إقليم أبخازيا على علاقات وثيقة مع موسكو بغض النظر عمن يحكمه نظرا لاعتماده على روسيا في الحصول على الدعم السياسي والاقتصادي. تأتي الاستقالة بعد اضطرابات واحتجاجات في الشوارع قام بها متظاهرون اتهموا أنكفاب بالفساد وسوء الحكم. واقتحم المتظاهرون المقر الرئاسي يوم الثلاثاء عندما صبت المعارضة جام غضبها على الحكومة وطالبت بإدخال إصلاحات. وشكل زعماء المعارضة المجلس الوطني الانتقالي في الإقليم الذي قالوا يوم الجمعة إنه يسيطر على الوضع في البلاد. وحظي قرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بتأييد 23 نائبا من 24 حضروا جلسة البرلمان من أصل 35 نائبا هم إجمالي عدد الأعضاء لكن رئيس الوزراء ليونيد لاكربايا وصف القرار بأنه "ثوري" بعد سيطرة المعارضة على الوضع في الإقليم. وكان إقليما أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية -وهما إقليمان فقيران نسبيا- في جورجيا محور حرب بين روسياوجورجيا في عام 2008 ويعتمدان الآن على دعم موسكو.