تابع اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال تطوير ورفع كفاءة دار المسنين التابع لجمعية المركز الإسلامي لتنمية المجتمع بحي شرق أسيوط، والذي يجري تحويله إلى قاعات رياض أطفال جديدة لمرحلة "KG1" تابعة للمدارس التجريبية، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص. رافق المحافظ خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس أحمد محمود عثمان، مدير إدارة التنفيذ بهيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، ويسري كامل، مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة. وتفقد المحافظ أعمال التطوير ورفع كفاءة دار المسنين المكون من 3 طوابق على مساحة 624 متر مربع، والتي تتم بمشاركة قطاع التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم. اطمأن على أعمال التطوير ورفع المخلفات بالدور الأرضي، مشددًا على ضرورة إنهاء تلك الأعمال في أسرع وقت ممكن. كما تفقد الدور الأول وشاهد أعمال الصيانة والدهانات التي تتم لتحويله إلى قاعات تستوعب أطفال مرحلة "KG1" تابعة للمدارس التجريبية بمدينة أسيوط، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص وحلًا لمشكلة الإقبال المتزايد على المدارس التجريبية، وجه بتنفيذ منفذين بيع بالمدخل الرئيسي للدار تمهيدًا لطرحهما في مزاد علني للإيجار، لتعظيم الموارد والإمكانات المتاحة وتحقيق الاستفادة للصالح العام. وأكد محافظ أسيوط، تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات ووضع الحلول لمشاكل المواطنين وتلبية طلباتهم في كافة القطاعات الخدمية على أرض المحافظة، بما في ذلك ملف التعليم الذي يوليه اهتمامًا خاصًا. وأشار إلى عقده العديد من الاجتماعات واللقاءات مع قيادات مديرية التربية والتعليم وأولياء الأمور لتذليل العقبات وتوفير الحلول وتلبية طلبات أولياء الأمور وفقًا للقانون والإمكانات المتاحة، حرصًا على مستقبل الأطفال وإلحاقهم بالمدارس مع مراعاة استقرار الأسرة. وأضاف المحافظ أن فتح تلك القاعات يهدف إلى استيعاب الإقبال على المدارس التجريبية بمدينة أسيوط، على أن يتم قيد الأطفال بالمدارس التجريبية في المراحل التعليمية القادمة وفقًا لرغبات أولياء الأمور، مع مراعاة التوزيع الجغرافي وقربها من محل الإقامة لتخفيف العبء عن الأسر. كان محافظ أسيوط قد قرر في وقت سابق إغلاق دار المسنين التابعة لجمعية المركز الإسلامي لتنمية المجتمع بحي شرق أسيوط، لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء، وإحالة المسؤولين عنها للتحقيق، وإخلاء الدار ونقل النزلاء إلى أقرب دار رعاية لهم، واتخاذ باقي الإجراءات اللازمة حيال كل حالة منهم. كما قرر تحويل الدار إلى قاعات لرياض الأطفال لاستيعاب الكثافات والإقبال على المدارس التجريبية.
