اقتحم مسلحون موالون لروسيا مركزا للشرطة الأوكرانية في أوديسا الأحد 4 إبريل وحرروا نحو 70 ناشطا من زملائهم بينما ألقى رئيس الوزراء باللائمة على فساد الشرطة في سقوط عشرات القتلى خلال أعمال شغب يوم الجمعة. وهتف المسلحون "الروس لن يتخلوا عن مواطنيهم" بينما هشموا النوافذ واقتحموا بوابة المجمع الذي كان يحتجز فيه زملاؤهم منذ الاضطرابات التي وقعت يوم الجمعة. وهتف آخرون "روسيا... روسيا" و"لن نغفر". وقالت شرطة أوديسا إنه تم تحرير 67 ناشطا. وقدمت شارة سان جورج بلونيها البرتقالي والأسود لبعض الضباط وحياهم الحشد المكون من بضع مئات. وأصبحت هذه الشارة الخاصة بالجيش الروسي رمزا للثورة. ومع اشتداد حدة الأزمة ثارت تساؤلات حول قدرة الجيش وكذلك الشرطة على مواجهة انتفاضة تقول كييف إنها مدعومة من موسكو وتقودها على الأرض القوات الخاصة الروسية وهو اتهام ينفيه الكرملين. وقالت الشرطة في ميناء ماريوبول بشرق البلاد إن انفصاليين موالين لروسيا استدرجوا جنودا عند نقطة تفتيش لتناول طعام به مادة منومة. واحتجز الجنود بأسلحتهم مما أدى الى محادثات مطولة للإفراج عنهم. وتحدث رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك في أوديسا المطلة على البحر الأسود واتهم روسيا بتدبير اشتباكات الجمعة هناك التي أسفرت عن مقتل اكثر من 40 ناشطا مواليا لروسيا في حريق بمبنى نقابةالعمال. لكنه خص الشرطة بالانتقاد مشيرا إلى أنها كانت أكثر اهتماما بجني ثمار الفساد بدلا من الحفاظ على النظام. وقال إنه لو كانت الشرطة أدت واجبها "لأمكن التصدي لهذه المنظمات الإرهابية." وأقيل قائد شرطة أوديسا يوم السبت وقال ياتسينيوك إن من المزمع إجراء تغييرات أخرى في القيادة. وكانت اشتباكات يوم الجمعة الأكثر دموية منذ الإطاحة بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش في فبراير شباط وبدء انتفاضات المسلحين الموالين لروسيا في منطقة الشرق الصناعية. كما كانت الاشتباكات هي الأعنف خارج حدود الشرق منذ سقوط يانوكوفيتش. وقال ياتسينيوك الذي تولت حكومته المدعومة من الغرب الحكم بعد فرار يانوكوفيتش وتهدف الى إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال ثلاثة أسابيع "سقط عشرات القتلى بسبب حملة معدة بعناية وتحرك منظم ضد الناس.. ضد أوكرانيا وضد أوديسا." وسقط القتلى بعد اشتباكات شملت إلقاء قنابل حارقة وإطلاق نار بين أنصار ومعارضي موسكو في شوارع أوديسا التي يغلب على سكانها المتحدثون بالروسية. وحوصر النشطاء الموالون لروسيا في مبنى اشتعلت فيه النيران. ولم يتضح من الذي ألقى القنابل الحارقة التي أشعلت الحريق لكن متظاهرين موالين لموسكو عند مركز للشرطة اليوم الأحد حملو المسؤولية لنشطاء موالين لكييف. ورفض ياتسينيوك اتهامات روسية بأن حكومته تؤجج إراقة الدماء في الشرق بعملية تهدف لاستعادة سلطة كييف في عدد من المدن التي تقع تحت سيطرة الانفصاليين. وقال "عملية الحوار بدأت لكن يطغى عليها دوي إطلاق النار من الأسلحة الآلية الروسية الصنع." وقالت روسيا التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس آذار إنها ستحاول تنظيم محادثات بين كييف وممثلين من الجنوب الشرقي وقال نائب وزير الخارجية الروسي جريجوري كاراسين لقناة روسيا 24 التلفزيونية "يبدو أنه بدون مساعدة خارجية لن تستطيع سلطات كييف إقامة هذا الحوار." وفي موسكو قال الكرملين اليوم الأحد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثا الأزمة الأوكرانية في اتصال هاتفي وشددا على أهمية أن يكون هناك "تحرك دولي فاعل" لتقليل التوتر. وبحث الزعيمان أيضا إمدادات الغاز الروسي ونقله استنادا إلى نتائج اجتماع عقد في الآونة الأخيرة في وارسو. وكانت روسيا قد هددت في وارسو يوم الجمعة بقطع إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوكرانيا في يونيو حزيران إذا لم تتلق دفعات مسبقة في تصعيد للخلاف بين موسكووأوكرانيا والاتحاد الأوروبي بسبب إمدادات الغاز. وقال وزير الخارجية الألماني إنه يسعى لعقد مؤتمر دولي ثان في جنيف بين روسيا واوكرانيا والولايات المتحدة واووربا لتسوية النزاع. وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بإفساد الاتفاق الرباعي لإنهاء الصراع الذي وقع في جنيف في 17 ابريل نيسان. وتعرض الجيش لموقف محرج قرب بلدة ماريوبول بشرق أوكرانيا حين قبل جنود عند نقطة تفتيش طعاما قدمته لهم مجموعة قدمت نفسها على أنها لمواطنين يعملون في خدمة المجتمع. وشاعت هذه التبرعات في الأسابيع الأخيرة لافتقار القوات الأوكرانية للموارد بشدة. وقال القائم بأعمال قائد قسم الشرطة الجنائية في ماربوبول اليكسي بانيوتوف "تبين أن الطعام يحتوي على مادة سببت نوم الجنود. "بعد نحو نصف ساعة وصلت مجموعة من 20 مجهولا في ثلاث سيارات واستغلت نومهم وأسرتهم ومعهم أربع بنادق آلية." وتم الإفراج اليوم الأحد عن الجنود الخمسة الذين أسروا امس السبت وذلك بعد مفاوضات بين الشرطة ومسلحين موالين لروسيا. اقتحم مسلحون موالون لروسيا مركزا للشرطة الأوكرانية في أوديسا الأحد 4 إبريل وحرروا نحو 70 ناشطا من زملائهم بينما ألقى رئيس الوزراء باللائمة على فساد الشرطة في سقوط عشرات القتلى خلال أعمال شغب يوم الجمعة. وهتف المسلحون "الروس لن يتخلوا عن مواطنيهم" بينما هشموا النوافذ واقتحموا بوابة المجمع الذي كان يحتجز فيه زملاؤهم منذ الاضطرابات التي وقعت يوم الجمعة. وهتف آخرون "روسيا... روسيا" و"لن نغفر". وقالت شرطة أوديسا إنه تم تحرير 67 ناشطا. وقدمت شارة سان جورج بلونيها البرتقالي والأسود لبعض الضباط وحياهم الحشد المكون من بضع مئات. وأصبحت هذه الشارة الخاصة بالجيش الروسي رمزا للثورة. ومع اشتداد حدة الأزمة ثارت تساؤلات حول قدرة الجيش وكذلك الشرطة على مواجهة انتفاضة تقول كييف إنها مدعومة من موسكو وتقودها على الأرض القوات الخاصة الروسية وهو اتهام ينفيه الكرملين. وقالت الشرطة في ميناء ماريوبول بشرق البلاد إن انفصاليين موالين لروسيا استدرجوا جنودا عند نقطة تفتيش لتناول طعام به مادة منومة. واحتجز الجنود بأسلحتهم مما أدى الى محادثات مطولة للإفراج عنهم. وتحدث رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك في أوديسا المطلة على البحر الأسود واتهم روسيا بتدبير اشتباكات الجمعة هناك التي أسفرت عن مقتل اكثر من 40 ناشطا مواليا لروسيا في حريق بمبنى نقابةالعمال. لكنه خص الشرطة بالانتقاد مشيرا إلى أنها كانت أكثر اهتماما بجني ثمار الفساد بدلا من الحفاظ على النظام. وقال إنه لو كانت الشرطة أدت واجبها "لأمكن التصدي لهذه المنظمات الإرهابية." وأقيل قائد شرطة أوديسا يوم السبت وقال ياتسينيوك إن من المزمع إجراء تغييرات أخرى في القيادة. وكانت اشتباكات يوم الجمعة الأكثر دموية منذ الإطاحة بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش في فبراير شباط وبدء انتفاضات المسلحين الموالين لروسيا في منطقة الشرق الصناعية. كما كانت الاشتباكات هي الأعنف خارج حدود الشرق منذ سقوط يانوكوفيتش. وقال ياتسينيوك الذي تولت حكومته المدعومة من الغرب الحكم بعد فرار يانوكوفيتش وتهدف الى إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال ثلاثة أسابيع "سقط عشرات القتلى بسبب حملة معدة بعناية وتحرك منظم ضد الناس.. ضد أوكرانيا وضد أوديسا." وسقط القتلى بعد اشتباكات شملت إلقاء قنابل حارقة وإطلاق نار بين أنصار ومعارضي موسكو في شوارع أوديسا التي يغلب على سكانها المتحدثون بالروسية. وحوصر النشطاء الموالون لروسيا في مبنى اشتعلت فيه النيران. ولم يتضح من الذي ألقى القنابل الحارقة التي أشعلت الحريق لكن متظاهرين موالين لموسكو عند مركز للشرطة اليوم الأحد حملو المسؤولية لنشطاء موالين لكييف. ورفض ياتسينيوك اتهامات روسية بأن حكومته تؤجج إراقة الدماء في الشرق بعملية تهدف لاستعادة سلطة كييف في عدد من المدن التي تقع تحت سيطرة الانفصاليين. وقال "عملية الحوار بدأت لكن يطغى عليها دوي إطلاق النار من الأسلحة الآلية الروسية الصنع." وقالت روسيا التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس آذار إنها ستحاول تنظيم محادثات بين كييف وممثلين من الجنوب الشرقي وقال نائب وزير الخارجية الروسي جريجوري كاراسين لقناة روسيا 24 التلفزيونية "يبدو أنه بدون مساعدة خارجية لن تستطيع سلطات كييف إقامة هذا الحوار." وفي موسكو قال الكرملين اليوم الأحد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثا الأزمة الأوكرانية في اتصال هاتفي وشددا على أهمية أن يكون هناك "تحرك دولي فاعل" لتقليل التوتر. وبحث الزعيمان أيضا إمدادات الغاز الروسي ونقله استنادا إلى نتائج اجتماع عقد في الآونة الأخيرة في وارسو. وكانت روسيا قد هددت في وارسو يوم الجمعة بقطع إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوكرانيا في يونيو حزيران إذا لم تتلق دفعات مسبقة في تصعيد للخلاف بين موسكووأوكرانيا والاتحاد الأوروبي بسبب إمدادات الغاز. وقال وزير الخارجية الألماني إنه يسعى لعقد مؤتمر دولي ثان في جنيف بين روسيا واوكرانيا والولايات المتحدة واووربا لتسوية النزاع. وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بإفساد الاتفاق الرباعي لإنهاء الصراع الذي وقع في جنيف في 17 ابريل نيسان. وتعرض الجيش لموقف محرج قرب بلدة ماريوبول بشرق أوكرانيا حين قبل جنود عند نقطة تفتيش طعاما قدمته لهم مجموعة قدمت نفسها على أنها لمواطنين يعملون في خدمة المجتمع. وشاعت هذه التبرعات في الأسابيع الأخيرة لافتقار القوات الأوكرانية للموارد بشدة. وقال القائم بأعمال قائد قسم الشرطة الجنائية في ماربوبول اليكسي بانيوتوف "تبين أن الطعام يحتوي على مادة سببت نوم الجنود. "بعد نحو نصف ساعة وصلت مجموعة من 20 مجهولا في ثلاث سيارات واستغلت نومهم وأسرتهم ومعهم أربع بنادق آلية." وتم الإفراج اليوم الأحد عن الجنود الخمسة الذين أسروا امس السبت وذلك بعد مفاوضات بين الشرطة ومسلحين موالين لروسيا.