أكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد، أن موقف الإخوان لم يتغير، ولا بديل عن عودة "كامل الشرعية الدستورية" وإلغاء كل ما ترتب على ما أسماه "الانقلاب العسكري". وبرر الحداد تصريحاته قائلا: "منعًا للإشاعات وفوضى الاختلاق والأكاذيب التي تنتهجها وسائل الإعلام المصرية العامة منها والخاصة" . وأوضح الحداد أنه حتى لا يكون في حديثي لبس، عودة الشرعية ثلاث، عودة رئيس مصر الشرعي المنتخب د. محمد مرسي لمنصب رئاسة الجمهورية بكامل سلطاته التي أوكلها إياه الشعب، عودة مجلس الشورى بسلطته التشريعية المؤقتة وبكامل هيئته رئيسًا وأعضاء ممثلاً عن الشعب، عودة العمل بدستور البلاد الوحيد الذي كتبه من اختارهم الشعب بصوته وارتضاه الشعب بأغلبيته. وأضاف المتحدث الإعلامي باسم الإخوان، أنه "ليس لأحد كائنًا ما كان قانونًيا ودستوريًا وشرعيًا أن يتفاوض باسم الشعب إلا من اختارهم الشعب منتخبًا إياهم بكامل إرادته. وندعم كإخوان وكتحالف شرعية المؤسسات المنتخبة في قيادة وتنفيذ "خارطة طريق" كما اقترحها الرئيس، ونقبل بأي استحقاقات ديموقراطية تحفظ "استمرارية الشرعية الدستورية" للوطن والشعب ولا نعترف بمن وصفهم ب"الخونة" اللذين انقلبوا على قيادتهم "عسكريين ومدنيين" ولا بمناصبهم ولا بتمثيلهم ". وشدد الحداد على أننا سنظل صامدين مرابطين في الطرقات والميادين حتى يستعيد الشعب ثورته ويمتلك حق تحديد هويته ومصيره بنفسه ، وبإذن الله، لن نترك الميادين ولن تهدأ الثورة حتى تستكمل مسارها الذي لم ينتهي منذ غادرنا جميعًا الميدان في 18 فبراير 2011 . وذكر الحداد بوصية الرئيس المعزول محمد مرسي بأحد خطاباته الأخيرة، حين قال: ليعلم أبناؤنا أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً، لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبداً علي رأي الفسدة ولا يعطون الدنية أبداً من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم" .