قال رئيس المنتدي المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجيةد.رشاد عبده إن الأخوان سلموا مصر تركه مخربة وجذبوا الاقتصاد المصري نحو حافة الهاوية مما أدي تسجيل مصر اعلي مستوي للاقتراض المحلي خلال شهر يوليو الماضي. وأضاف عبده، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" السبت 3 أغسطس، أن عجز الموازنة العامة للدولة وصل بعد الحصر 226 مليار جنيه وهو رقم كبير لم يكن متوقع بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة لأخوان، على حد وصفه. وأرجع عبده سبب السياسة الفاشلة للإخوان إلى عدم استعانتهم بأهل الخبرة والكفاءة، حيث كانوا يختارون قيادات من جماعتهم، ومنها اختيار وزير التخطيط المالي الذي كان يعمل في هندسة ميكانيكا التربة والأساسات ووزير الاستثمار كان يعمل بأحدي شركات الاتصالات وجاء علي رأس المجموعة الاقتصادية هو رئيس الوزراء السابق د.هشام قنديل وهو يهتم بشأن الري ولا يعرف شئ عن المجموعة الاقتصادية مما أدي إلي انهيار واضح وملحوظ في الاقتصاد المصري . وقال عبده، ردا على سؤال حول كيفية سد عجز الموازنة العامة للدولة، " لم يبق أمام الحكومة المؤقتة الحالية سوى حلين وهما العمل وزيادة الإنتاج مما يرفع حجم الصادرات لتوفير العمل الصعبة هذا لم يحدث في الوقت الحالي بينما الحالي الثاني والمتاح للحكومة هو الاقتراض من الداخل والخارج لتقليل عجز الموازنة لدولة". ورأى أن الحكومةد. الببلاوي الحالية تعتبر من اضعف الحكومات التي جاءت إلي مصر لذا فهي اختارت الحل الأسهل بالنسبة لها هو الاقتراض سواء الداخلي والخارجي ونجحت في الاقتراض الخارجي بعد أن أرسلت حكومات الأمارات والكويت والسعودية حول 12مليار دولار مما أدي لرفع الاحتياطي النقدي الأجنبي إما علي المستوي المحلي حيث أصدرت الحكومة أذون خزانة بنحو 81.5 مليار جنيه التي تعتبر الأكبر علي مستوي الاقتراض الحكومي منذ 3سنوات ذلك لسد عجز الموازنة العامة لدولة .