قال القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، الجمعة 26 إبريل، أنه تقدم باستقالته من مجلس شورى الجماعة الإسلامية فقط منذ شهر، ولم يترك الجماعة. وأضاف عبد الماجد -في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم- أن الاستقالة جاءت لأن الأيام المقبلة تحتاج منه للعمل الشعبي الثوري أكثر من العمل الدعوي، موضحاً أنه يريد العمل بحرية دون التقييد بقواعد وضوابط مجلس شورى الجماعة، فضلاً عن رغبته في اتخاذ مواقف أكثر تحرراً وقوة تجاه مساعي الفلول ومحاولتهم تصدر المشهد السياسي مرة أخرى. ونفى عبد الماجد أن تكون استقالته جاءت نتيجة تصريحاته بشأن محاصرة المحاكم والقضاة وهجوم البعض عليه بسبب هذه التصريحات، مؤكداً عدم التفاته لحديث رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند، عنه خلال الجمعية العمومية السابقة للقضاة.