أعلن عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية استقالته من الجماعة، بسبب ما وصفه بال"قيود والضوابط" المفروضة عليها مثلها في ذلك مثل باقي الأحزاب والجماعات، وهو الأمر الذي يرى أنه لا يجعلها قادرة على مواجهة الثورة المضادة. وأوضح عبد الماجد، في تصريحات صحفية أن استقالته رغبة منه في عدم تحميل الجماعة الإسلامية مسئولية مواقفه وتصريحاته، فضلا عن رغبته في اتخاذ مواقف أكثر تحررا وقوة تجاه مساعي الفلول ومحاولتهم تصدر المشهد السياسي مرة أخرى.