قررت محكمة جنايات شمال القاهرة دائرة أمن الدولة العليا طوارئ والمنعقدة في أكاديمية الشرطة تأجيل القضية المعروفة إعلاميا "بخلية مدينة نصر" لجلسة 15 يونيو. صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر بربري بحضور رؤساء نيابة أمن الدولة المستشارين زياد صادق و شادي البرقوقي وأمانة سر أحمد رضا وأحمد جاد . وشهدت المحكمة هجوم وشتائم من المتهمين إلى هيئة المحكمة بعد رفض المتهم الثاني محمد جمال حضور محامي عنه وقال "أنا مش عايز قانون وضعي أنا هدافع عن نفسي بالشرع" وأخذ يردد "إسلامية إسلامية" لكن القاضي رفض وطلب من الحرس إدخال المتهم مع باقي المتهمين حيث كان موجوداً بمفرده بقفص منفصل عن باقي المتهمين بعدها قام المتهم الثالث بتوجيه شتائم للقاضي قائلا "أنت قاضي فلول إحنا قضينا عمرنا كله في المعتقلات ودي مش وسية أبوكم" بعدها طلب رئيس المحكمة إخراجه خارج القاعة فرفض المتهم وحدث هياج داخل القفص من باقي المتهمين مما دعا رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة لعدم الانضباط، بعدها قام الحرس بإدخال المتهم الثاني مع باقي المتهمين في نفس القفص. وفي أثناء رفع الجلسة وفي وجود نائب الأذان ممدوح إسماعيل قام أحد المتهمين برفع أذان الظهر داخل قفص الاتهام وقام المتهمين بتأدية صلاة السنة داخل القفص ثم قام بالخروج خارج القاعة لأداء صلاة الظهر. وشهدت المحكمة مفاجئة باعتراف المتهم الثالث الذي كان يتولى قيادة الجماعة أمام وسائل الإعلام بأنهم حازوا الأسلحة التي تم ضبطها معهم بغرض نقلها إلى المجاهدين في سوريا كما اتهم الإعلام والصحفيين بأنهم علمانيين ولا ينقلون الحقيقة.