المتهمون حضروا بالملابس البيضاء وحملوا المصاحف وأشاروا بعلامة النصر اتهموا الإعلام بأنه فاسد وعلمانى ويريد توريطهم فى القضية ومتهم يدخل منفردًا قفص مبارك ويخاطب المتهمين: "فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء.. لا لحزب قد عملنا نحن للدين فداء" المتهمون رددوا: "الله أكبر الله أكبر.. إسلامية لا علمانية ولا نصرانية" الميرغنى التونسى الجنسية: أنا عابر سبيل لسوريا والأمن لفق لى الاتهام شهدت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بأكاديمية الشرطة قبل نظر أولى جلسات محاكمة 25 متهما في قضية "خلية مدينة نصر" الإرهابية, حراسة أمنية مشددة، حيث تم وضع كردونات أمنية وبوابات إلكترونية فى مداخل قاعة المحاكمة، وتم إجلاس رجال الأمن المرتدين الملابس المدنية وتوزيعهم فى مقاعد الجلوس وسط الحاضرين, واحتشد عدد من أهالى المتهمين الذين حضروا مرتدين الملابس السوداء والنقاب, والمدعون بالحق المدنى والدفاع عن المتهمين، وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل ومنتصر الزيات ومجدى سالم، محامى الجماعات الإسلامية. وحضرت هيئة المحاكمة كاملة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وبعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر بربرى، وبحضور زياد الصادق وشادى البرقوقى رئيسى نيابة أمن الدولة العليا، وبسكرتارية أحمد رضا وأحمد جاد. وحضر المتهمون فى الصباح الباكر، مرتدين الملابس البيضاء لحيتهم طويلة، حاملين فى أيديهم المصاحف وأشاروا بعلامة النصر وصعدوا فوق المقاعد وارتدوا شيلان بيضاء اللون حول رءوسهم. وفى مفاجأة غير متوقعة، رفض أحد المتهمين أن يحبس فى القفص الكبير الذين يوضع فيه جميع المتهمين. وطلب أن يتم وضعه منفردا فى القفص الذى يوضع فيه مبارك وبالفعل استجاب له الأمن. وقام بعد إيداعه فى قفص الاتهام بالصراخ، قائلا: "فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء، لا لحزب قد عملنا نحن للدين الفداء, فليعد للدين عزه أو ترق منا الدماء".. وردد المتهمون داخل القفص المجاور قائلين: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر". وعاد ليخطب فيهم قائلا: إسلامية إسلامية لا علمانية ولا نصرانية إسلامية 100%. ورفضوا التحدث مع الإعلاميين وأكدوا أنهم يريدون توريطهم فى القضية، واتهموهم بأنهم أصحاب إعلام فاسد وعلمانى. وصرح المتهم على محمد سعيد المرغنى، بأنه تونسى الجنسية، وأن القضية تم تلفيقها له، وأنه مجرد عابر سبيل من مصر إلى سوريا.