اختار مازن حمزة عضو حركة 6 إبريل، طريقة مختلفة للتعبير عن مطالب شباب الثورة. لم تمنعه إعاقته من البدء في نشاطه السياسي، عقب أحداث محمد محمود الأولى، من السبت 19 نوفمبر 2011 حتى الجمعة 25 نوفمبر 2011. قرر مخاطبة النظام الحالي، عن طريق زيارة المناطق الأثرية والتاريخية المختلفة حاملا "بنر" مكتوب عليه عدة مطالب يشاركه فيها جيل كامل. قام بالصعود إلي قمة جبل سانت كاترين في رحلة استمرت 5 أيام كانت على عدة مراحل احتفالا بالانطلاقة السادسة للحركة. وبعد مجهود شاق من الترتيب وإتمام كافة الإجراءات الخاصة بالسفر إلى كاترين و مقابلات مع مشايخ القبائل والحديث مع الأهالي بالشارع،قام برحلة الصعود إلى دير جبل موسى والوصول إلى القمة بعد رحلة شاقة وتغلب على المصاعب وصعد ورفع بانر مكتوب عليه:رسالة إلي العالم : أين حقوق الإنسان؟ المواطنة؟ المراءاة؟ الطفل؟ العمال؟ أهل سيناء؟ أهل النوبة؟ متحدى الإعاقة؟ مصابين الثورة؟ شهداء الثورة؟ وحمل صور شهداء الثورة :مينا دانيال و خالد سعيد والشيخ عماد عفت و كريم بنونه والطفل عمر و الحسيني أبو ضيف و كريستي و محمد الجندي وجيكا. وارتدي تيشرت مطبوع عليه صورة جيكا ومكتوب علية دمك هيكون شرارة تانى ثورة من جديد.
ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مازن بعمل مماثل، فقام من شهر بصعود هرم خوفو، موجها نفس الرسالة ، وكان معه مجموعة من شباب 6 أبريل من المقطم، ورسالته كانت أننا في مصر لدينا العديد من المشاكل المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي، الكثير من الشباب فقدوا حياتهم لكن مطالب الثورة لم تتحقق".
حمزة لا يفعل هذا من أجل الثورة فقط، لكنه أيضاً يثبت للعالم، كما قال، أن تحدي الإعاقة ممكن، فصرح حمزة "أنا مصاب بإعاقة في رجلي، شلل أطفال، وتسلقي الهرم وسانت كاثرين بأوجه به رسالة للناس في مصر أن تحدي المشاكل ممكن، أنا معاق وقادر أحل مشاكلي مع المجتمع" وكذلك يستطيع الشعب المصري تخطى الصعاب".